تلعب وسائل الإعلام دورا هاما في تثمين وحماية التراث الوطني المادي واللامادي كما أكد المشاركون في يوم دراسي انتظم يوم السبت من قبل المتحف الوطني العمومي للفن والتاريخ لمدينة تلمسان.
وسمح هذا اللقاء الذي تمحور حول “دور وسائل الإعلام في حماية التراث” والمسطر بالتعاون مع دار الثقافة عبد القادر علولة والشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي بمناسبة شهر التراث واليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ 3 مايو للأساتذة الباحثين من جامعة تلمسان ومركز البحث في الانثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران وإطارات متحف تلمسان بالتطرق إلى أهمية وسائل الإعلام في الوعي الشعبي حول حماية والحفاظ على التراث الذي يشكل الهوية الجزائرية.
وقد أبرز متدخلون الدور الحساس الذي يجب أن يلعبه الصحفيون ووسائل الإعلام بشكل عام في ترقية التراث الوطني الذي يمكن أن يكن له أثر على السياحة وانعكاسات اقتصادية هامة.
وأشاروا أيضا إلى ضرورة إنشاء صحافة متخصصة في مسائل التراث والثقافة عموما للإسهام بشكل فعال في تنميته مقترحين في هذا السياق دورات تكوينية لفائدة الصحفيين بهدف مساعدتهم على تدعيم معارفهم في مجال التراث والثقافة والفن.
ويمكن لصحافة متخصصة أن تسهم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الحفاظ على تراث غني موروث عن الأسلاف وتثمينه بشكل أفضل كما أشير إليه.
وذكر المشاركون في هذا اليوم الدراسي بالجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام الوطنية والصحفيين في تنمية وحماية التراث الوطني.