حمّار وماضوي يحضّران للموسم القادم

باشرت إدارة وفاق سطيف المفاوضات لضم اللاعبين الذين تريد تدعيم الفريق بهم في الصائفة المقبلة تحضيرا للموسم المقبل ..
وقبل الشروع في دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية إذا تمكن النسر السطايفي من التأهل الجمعة القادم في مباراة الإياب من المنافسة الإفريقية أمام الرجاء البيضاوي المغربي، من خلال اتفاقها نهائيا مع اكتشاف الموسم لاعب جمعية وهران “بن عيادة” الذي يقدم مستويات راقية هذا الموسم مع ناديه، وكذا التقدم في المفاوضات مع الحارس الدولي “محمد لمين زماموش” للالتحاق بالفريق بعدما أعرب “سفيان خذايرية” للإدارة عن رغبته في تغيير الأجواء نهاية الموسم الحالي، وقد تتلقى التشكيلة السطايفية مرة أخرى ضربة موجعة مع نهاية الموسم الحالي برحيل أبرز لاعبيها في الميركاتو بعدما قرر زياية القيام بتجربة احترافية جديدة بالمغرب، والعروض الكثيرة التي تتهاطل على كل من بلعميري وجحنيط وكذا زرارة من فرق افريقية وأوروبية وقد يكون موسمهم الأخير في الوفاق.
وبخصوص مرحلة الاتصالات التي أجراها الوفاق مع اللاعب “حسين بن عيادة”، فقد كشفت مصادرنا بأن الوفاق حسم الأمر بشكل نهائي مع اللاعب، في انتظار الفصل النهائي نهاية الموسم الجاري مع العلم أن “بن عيادة” شدّ انتباه عدة أندية جزائرية على غرار شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة.
 وفي نفس السياق، فإن دخول الوفاق في مفاوضات مع “حسين بن عيادة” يعود لإصرار ماضوي على انتدابه هو الذي عاينه جيدا خلال هذا الموسم، وركز على هذا اللاعب نظرا لعدة اعتبارات في مقدمتها سن اللاعب.
ومن بين العناصر المتواجدة في نهاية عقدها ضمن التعداد الحالي الحارس “خذايرية” الذي تحدث معه “حمّار” منذ مدة عن التمديد، مع تحديد المهلة للرد دون أن يحسم في الأمر، بعدها أعلن صراحة بأنه يوّد تغيير الأجواء، وهو ما دفع إدارة النادي إلى الاتصال مباشرة بالحارس “محمد لمين زماموش” الذي يتواجد في نفس وضعية “خذايرية” وتكون إدارة الوفاق قد اتفقت معه على كل التفاصيل، ويبقى التحاقه بالنسر الأسود مسألة وقت فقط.
وفي سياق متصل، فإن ماضوي يريد القيام بإستقدامات مماثلة لصيف 2014، والتي كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، خاصة لبعض العناصر التي أصّر على جلبها في صورة دهار، بن يطو، يونس، وزياية وقبلهم زرارة الذي أصر على تمديد عقده، وهي أسماء كسب “ماضوي” الرهان في تألقها.
على صعيد آخر، فإن “حسان حمار” فاتح “عبد الغاني دمو” و “محمد لقرع” في موضوع تجديد عقديهما مع النادي، وحسب معلوماتنا، فإن الثنائي مقتنع بالبقاء.
الفريق مطالب بالاحتفاظ بـ 18 أو 19 لاعبا مؤهلا قاريا
ومن بين الأسماء التي يستهدفها النادي من أجل الالتحاق الموسم القادم بالفريق، الظهير الأيسر لشبيبة بجاية “زغلي”، لكن لحد الآن لم تفهم إدارة الوفاق وضعيته الإدارية بعد الغموض الذي يكتنف قضيته، والغموض يكمن في حالة ما إذا ينتهي عقده في جوان القادم أو تم تمديد عقده، كما تقوله إدارة النادي البجاوي.
وبالعودة إلى استراتيجية الوفاق في انتداب اللاعبين فإن الوفاق سبق له وأن ضبط قائمة المسرّحين قبل لقاء شبيبة القبائل، والتي ضمّت عدة أسماء سترحل نهاية الموسم لكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
من جهة أخرى، فإن الوفاق مجبر على ضبط قائمة الانتدابات والمسرحين حسب القائمة الإفريقية في حال التأهل أمام الرجاء حيث سيكون مجبرا على الإبقاء على الأقل على 18 إلى 19 لاعبا من قائمة المؤهلين التي تضم 27 لاعبا، وهذه الأخيرة تضم ثنائي الآمال “بوشار” و«زيوس” لكن الحسابات ستختلف بداية من الموسم المقبل، لأن “بوشار” سيكون من الأكابر من حيث تصنيف السن، كما أن الإبقاء على 18 إلى 19 لاعبا سيجعل الفريق يضيف ثلاثة لاعبين في القائمة الإفريقية من أجل ضمان إنهاء المنافسة القارية بـ 22 إلى 23 لاعبا، وسيكون النادي مجبرا على تخصيص إجازة للحارس الثالث، كما أن الفريق قد يخسر خدمات خمسة من أساسييه الذين يتوّجهون إلى الاحتراف ويتعلق الأمر بكل من (خذايرية، زياية، بلعميري، جحنيط، وزرارة)، وعلى ضوء ما سلف ذكره فإن الوفاق سيكون في مهمة انتداب ستة لاعبين فقط خلال الصيف القادم، وستكون له 6 بطاقات محلية ثلاثة منها تختار للعب قاريا.
كما توّصلت إدارة النادي إلى الاقتناع بترقية أبناء الفريق، و هذا باسترجاع “أمقران” المعار إلى فريق نجم القليعة، وترقية “عمراوي” من الآمال إضافة إلى “زيوش” و«بوشار”.
ومن بين المناصب التي يضعها “ماضوي” في أولوية الانتدابات منصب الظهير الأيسر الذي لم تتمكن الإدارة من إيجاد ظهير أيسر في البطولة يناسب طريقة لعب الوفاق، وهو ما جعل “ماضوي” يفكر في تحويل اللاعب “العمري” إلى ظهير أيسر ابتداءً من مواجهة الرجاء كي يتأقلم مع منصبه الجديد.