على صعيد آخر، منحت مدينة غيرنيكا الإسبانية الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز جائزة الطبعة الحادية عشر للسلام والمصالحة لسنة 2015 عرفانا بمجهوداته من أجل إرساء السلم.
وتوج بهذه الجائزة الى جانب الرئيس الصحراوي الذي تسلمها نيابة عنه رئيس المجلس الوطني الصحراوي، خطري آدوه الدكتور كارلوس بيرستاين مؤلف كتاب «واحة الذاكرة» الذي وثق لشهادات الصحراويين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من طرف المغرب، وذلك عرفانا بمجهوداتهما من أجل «إرساء السلم وثقافة حقوق الإنسان».
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد خطري آدوه بأن «ما عاشه الشعب الباسكي في غيرنيكا سابقا من تشريد ومعاناة، عاشه ويعيشه الشعب الصحراوي بسبب الغزو والاحتلال المغربي للصحراء الغربية»، مذكرا في هذا السياق بما «تعرض له الصحراويون بمخيم أم أدريكة من قصف وحشي بقنابل الفسفور والنابالم».