طباعة هذه الصفحة

مدير التجارة بسيدي بلعباس:

المنتوجات الجزائرية اليوم أكثر تنافسية وذات نوعية عالية

سطيف: نور الدين بوطغان

نشط، أول أمس، المدير الولائي للتجارة بسيدي بلعباس، ندوة صحفية، عرف فيها بالمبادرة التي أطلقتها الوزارة الوصية «لنستهلك منتجات جزائرية»، التي ستكون من 26 إلى 3 ماي بساحة أول نوفمبر بعاصمة الولاية بحضور 22 مؤسسة محلية عارضة.
وقد ذكر المتحدث أن المنتوجات الجزائرية باتت أكثر تنافسية وذات نوعية عالية في مختلف المجالات، كما أن مؤسسات محلية تصدر منتوجها للخارج بفضل النوعية التي بلغها، ودعا المتحدث إلى ضرورة إعطاء فرصة للمنتجات الوطنية والابتعاد عن الأفكار السوداوية التي ألصقت بها لعقود حول ضعف نوعيتها.
وقال مدير التجارة، أن هذه المبادرة المبرمجة تعتبر دعوة لكي يطلع المواطن على منتجات بلده، وصرح أنه لا يوجد منتج عناصره مائة بالمائة في الدول الكبرى أو محليا، لكن مكان تصنيعه وهوية المؤسسة الجزائرية تعتبر اليوم ذات أهمية بالغة في تشجيع مبادرات الاستثمار وخلق ثقة تحفيز على تنويع المؤسسات الجزائرية والدفع بتطويرها وخلق فرص عمل، وهو ما يمكن للمستهلك أن يشارك به بمجرد اختياره لمنتجات مصنعة في بلاده.
عملية تحسيسية عبر مدن سطيف
سطرت مديرية التجارة لولاية سطيف، ابتداء من اليوم، وإلى غاية الثالث من الشهر ماي الداخل، تظاهرة تدوم أسبوعا كاملا، حول ترقية الاستهلاك المحلي تحت شعار «لنستهلك جزائري».
ويضم البرنامج المسطر للتظاهرة، العديد من النشاطات المتنوعة التي تهدف إلى تشجيع استهلاك المنتوج الوطني، وهذا للرفع من مردودية المؤسسات الجزائرية، وحماية المستهلك من مخاطر بعض المنتجات المستوردة، في مختلف المجالات، وتستهل التظاهرة باستقبال العارضين على مستوى قاعة المعارض بحديقة التسلية، وسط عاصمة الولاية، والافتتاح الرسمي لتسويق المنتجات المحلية.
كما سطر المنظمون مجموعة من المحاضرات والمداخلات التي تقام على مستوى غرفة التجارة والصناعة/ الهضاب لولاية سطيف، وهذا بمشاركة خبراء اقتصاديين وإطارات من مديرية التجارة، وجمعية حماية المستهلك للولاية، ومديرية الصحة، منها محاضرة حول كيفية تقييم وتشجيع المنتوج المحلي، ومحاضرة بعنوان «معايير التغليف ووسائل بيع المنتوج المحلي»، وكذا دور المستهلك في حماية المنتوج المحلي.
كما سيتم القيام بعملية تحسيس واسعة للمنتوج المحلي، بمختلف المتاجر والمساحات التسويقية بالمدن الكبرى للولاية، مثل سطيف والعلمة وعين ولمان وبوقاعة، تستهدف المستهلكين للتوعية والتحسيس، كما تقرر تنظيم مائدة مستديرة تضم كل الفاعلين في الميدان، وتوزيع الشهادات على المشاركين، قبل عقد ندوة ختامية تقيمية لهذه التظاهرة الهامة.