طباعة هذه الصفحة

وزير الشؤون الخارجية يوضح:

«ليس هناك من داع للتشاؤم بخصوص التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة بين الماليين”

فريال/ب

المكسيك يدعم الجزائر في ما تقوم به في مالي وليبيا

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أنه “ليس هناك من داع للتشاؤم بخصوص التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة بين الماليين المقرر في منتصف شهر ماي الداخل، مستبعدا عدم التوقيع عليه من أحد الأطراف، مفيدا في هذا السياق “ما زلنا نأمل ونعتقد أن كل الفعاليات ستأتي للتوقيع يوم 15 ماي بباماكو”.

أوضح لعمامرة في معرض رده على سؤال حول إمكانية عدم التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في مالي من قبل تنسيقية الأزواد، خلال الندوة الصحفية التي نشطها مع وزير العلاقات الخارجية المكسيكي خوسي انطونيو مياد كوريبرينا، بأنه لا مجال للتشاؤم، وقال بخصوص مصير الإتفاق في حال امتناع أحد الأطراف عن التوقيع، “يوجد في الشمال وفي التراب المالي النوايا الحسنة لإخراج البلد من الأزمة نهائيا”، مضيفا “خطوة الجزائر ستكفل النجاح من خلال التعامل مع كل الفعاليات الشمالية، وستعمل جاهدة على بناء التوافق”.
وأفاد في سياق موصول، “ليس هناك من داعي للتشاؤم، يجب أن نبقى متفائلين ونتجند لمساعدة مالي على تطبيق الإتفاق لما فيه من مزايا تضمن للسكان مستقبل السلم والأمن”، مبديا أمله في توقيع كل الأطراف على الإتفاق لمصلحة البلد.
من جهته أكد الوزير المكسيكي، بأن بلاده تعترف بأن الجزائر تلعب دورا هاما في المنطقة، ولا يكتفي بتثمين الخطوات التي قامت بها في إطار حل الأزمات في الدول الجارة، في إشارة إلى مالي وليبيا من خلال الاعتماد على الحوار، وإنما يؤكد دور الجزائر المحوري.

توقيــع إتفاقـي تعــاون ومذكــرة تفاهــم

تم توقيع إتفاقي تعاون ومذكرة تفاهم، أمس بالجزائر العاصمة بين الجزائر والمكسيك، بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير العلاقات الخارجية المكسيكي خوسي انطونيو ميدي كوريبرينا.
ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم وتعاون أكاديمي ودبلوماسي بين معهد الدبلوماسية والعلاقات الدولية والمعهد المكسيكي ماتياس - روميرو وقعها كل من لعمامرة وكوريبرينا اللذين ترأسا مراسم التوقيع.
كما تم توقيع اتفاق بين وكالة الأنباء الجزائرية الممثلة من طرف مديرها العام عبد الحميد كاشا ووكالة الأنباء المكسيكية نوتيمكس الممثلة من طرف سفير المكسيك في الجزائر خوان خوسي غونزاليز ميخاريس.
كما تم توقيع اتفاق ثالث للتعاون بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي الممثل من طرف رئيسه محمد الصغير باباس والمجلس الوطني لتقييم سياسات التنمية الاجتماعية الممثل من طرف نائب مديره العام ريكاردو اباريسيو ومنظمة اليونيسيف الممثلة من طرف ممثلها في الجزائر توماس دافين.