طباعة هذه الصفحة

بحضور لعبيدي بقسنطينة

انطلاق تصوير الفيلم التاريخي «أسوار القلعة السبعة»

مفيدة طريفي

عرفت قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أمس، انطلاق تصور أفلام سينمائية ووثائقية بكل من ساحة سي الحواس وقصر أحمد باي بوسط المدينة.
صرحت وزير الثقافة نادية لعبيدي التي تفقدت تصوير فيلم «أسوار القلعة السبعة» للمخرج الجزائري أحمد راشدي، أن صناعة الأفلام السينمائية تعد الحافز القوي والمشجع لترميم وفتح قاعات السينما المتواجدة بقسنطينة، وأن هناك دراسات وميزانية متخصصة لترميم وتهيئة هذه القاعات السينمائية الواقعة بوسط المدينة، والتي يبلغ عددها ست قاعات لابد من إعادة ترميمها بما يتماشى والعروض السينمائية المتخصصة والتي تتناسب مع قاعات عروض تتوفر والتقنيات الحديثة خاصة وأن قسنطينة ستعرف إنتاج 16 فيلما مبرمجا للعرض خاصا ببرنامج التظاهرة الثقافية وأخرى خارج التظاهرة، لتأكد الوزيرة أن قسنطينة تتحول إلى قطب إنتاجي ضخم للأفلام السينمائية والوثائقية على غرار الفيلمين التي تم الانطلاق في تصويرهما بقصر الحاج أحمد باي: فيلم وثائقي «خفايا قسنطينة تحت الأرض» للحبيب فوغالي، وفيلم أخر تحت عنوان المقاومة القسنطينية الرائعة أثناء الاحتلال الفرنسي للمخرج لحياء جلول.
وكشف مخرج المسرحية أحمد راشدي في حديث خص به «الشعب»، أن الوزارة تحمل على عاتقها ميزانية إنتاج الفيلم التاريخي وبالتحديد الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي «لارك»، وصندوق دعم وتطوير تقنيات السينما، موضحا أن الفيلم مقتبس من رواية بنفس العنوان للكاتب محمد معرافية الذي عايش الأحداث التاريخية بكل تفاصيلها وتصوير حميد أكتوف، حيث يستغرق العمل زمن قدره 120 دقيقة، من بطولة حسن قشاش الفنان الذي قام بدور العقيد لطفي، ليأكد أن الفيلم يصور أحداث الشعب الجزائري أرض الجدود يحاول عبر مسيرة شخص واحد التعبير عن غضب الجزائريين وإلى بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر، ليتم عرضه بعد 14 أسبوعا من العمل التصويري في كل من ولاية قسنطينة، المسيلة، باتنة، الجزائر ومستغانم.