سجلت مصالح الشرطة بسطيف خلال الشهر الفارط (مارس 2015) وقوع 65 حادثا مروريا جسمانيا، خلفت 76 جريحا دون تسجيل خسائر في الأرواح، حيث عرفت الحصيلة انخفاضا محسوسا، سواء في عدد الحوادث بفارق 17 حادث مرور أو في عدد الجرحى بفارق 24 جريحا فيما استقر عدد القتلى، وذلك مقارنة مع نفس الشهر من السنة الفارطة 2014.
وجاءت أغلب حوادث مرور المسجلة طوال الشهر الفارط، نتيجة عوامل لها علاقة مباشرة بالإنسان بنسبة 98.46 %، تليهـا حوادث أنتجتها عوامل لها علاقة مباشرة بالمحيط والطريق بنسبة 01.54 %، فيما انعدمت الحوادث التي قد تسببها اختلالات مختلفة بالمركبة.
والتزاما منها بالمساهمة في التقليل من حوادث المرور، إتخذت مصالح الشرطة بسطيف خلال نفس المدة، إجراءات وقائية أهمها تكثيف أنشطة فرق الرادار، مع إعادة النظر في كيفيات إنتشار وحداتهـا الميدانية وفرقهـا التي تعنى بالأمن المروري، مع احتلال الميدان وشغل كل المحاور الدوارانية وأهم مفترقات الطرق التي تعرف سيولة مرورية هامة، بهدف فرض نوع من الانضباط لدى السائقين.
كمــا أطرت أيضا أنشطة ردعية حيث انحصرت في تحرير ما لا يقل عن 2528 مخالفة مرورية، وسحب ما لا يقل عن 454 رخصة سياقه(310 لمدة 3 أشهر و144 لمدة 6 أشهر). وإجراء 49 حالة وضع بالحظيرة، وكذا توقيف مالا يقل عن 40 عربة مؤقتا.وما تزال مصالح الأمن بسطيف تتبنى أنشطة تحسيسية لا تقل أهمية عن إجراءاتها الوقائية ومهامها الردعية، مساهمة منها في الحد من تفاقم حوادث المرور، سواء من خلال برنامجها التحسيسي الموجه للتلاميذ المتمدرسين، أو من خلال مبادراتها التوعوية التي تتم في الميدان من حين لآخر.
....وقتيــلان و3 جرحــى في حــــادث مــروع
أفاد مصدر من الحماية المدنية، أنه قد تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية سطيف، مساء الأحد، لأجل حادث مرور مروع، وقع على الطريق الوطني رقم 28 (الرابط بين سطيف وباتنة جنوبا مرورا بعين ولمان وصالح باي)،بجوار مقبرة سيدي الخير بتراب بلدية سطيف، تمثل في اصطدام عنيف بين سيارة سياحية نوع رونو سامبول (سنة 2012) وسيارة تجارية فورد (سنة 2010).
وخلف الحادث مقتل شخصين في عين المكان (سائق السيارة الأولى ومرافقه البالغان من العمر 24 و26 سنة)، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة (سائق السيارة الثانية ومرافقه بالجهة الأمامية) بكسور في الأطراف السفلية يبلغان من العمر 54 و 32 سنة، وتعرض مرافقهم بالجهة الخلفية 27 سنة لإصابة في الصدر)، للإشارة فإن المصابين الأخيرين من جنسية تركية، وقد تم إسعاف وإجلاء كل الضحايا إلى المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف بحضور مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا ابتدائيا لتحديد مسؤولية الحادث المروع.