كشفت عملية التّشخيص الميدانية التي باشر فيها أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لعين الدفلى جملة من النقائص التي تمّ حصرها بالتّجمعات السكانية الكبرى والمواقع الريفية، حسب تصريحات السكان في عين المكان.
اللجوء الى هذه المبادرة التي اعتبرها المنتخبون حلقة تواصل بين السكان ومنتخبيهم، جاءت للتقرب أكثر من الإنشغالات الحقيقية للمواطنين كما هو الحال حسب مصادرنا بكل من منطقة الفغايلية وحي النخيل ومنطقة الزنادرة، وغيرها من المناطق التي شملتها العملية.
وبخصوص نفس العملية المبرمجة، فالمناطق المستهدفة خلال الأيام القادمة أكّد لنا أحمد خليفي رئيس المجلس البلدي لعين الدفلى ستمس كل المداشر المتبقية كالسوياك والضاية والمشاييخ بالناحية الغربية لعاصمة الولاية، على أن تمتد جهات أخرى كقراطة وحي دحمان والمازوني والفونال والفاغايلية رقم 2 ويغلان الناحية الشرقية.
وحسب محدّثنا، فإنّ الخروج الميداني إلى هذه المناطق جاء ضمن تعليمات الوالي للتقرب من المواطنين والإستماع الى إنشغالاتهم اليومية قصد ضبد الحاجيات، وبرمجة المشاريع المناسبة ضمن مبدأ الأولويات، يقول محدثنا من المنتخبين.
هذا ولمسنا ارتياحا لدى السكان بعد الشكاوي العديدة الموجهة للمصالح المعنية، يقول أبناء المنطقة الذين استفاد نظرائهم كما هو الحال بحي خرباش، الذي خصّصت له عملية كبرى حسب رئيس البلدية تتمثل في تهيئة الشوارع منها شارع فلسطين بالخرسانة الزفتية، وتجديد شبكة الإنارة العمومية وتهيئة الأرصفة مع شق قنوات صرف مياه الأمطار تفاديا للفيضانات.
ومن جانب آخر، تمّ اقتراح 11 عملية خاصة بمياه التطهير والماء الشروب بكل من مناطق سوايك والمعايز وفرحات والتجمع السكان للفغايلية من الناحية الشمالية رفقة حي خياط والنخلة والفغايلية سنجاس ومنطقة دحمان التي قدّرت مبالغه المالية بأزيد من 9 ملايير، بالإضافة إلى 18 عملية أخرى برصيد مالي يصل الى 42 مليار سنتيم، حسب رئيس المجلس البلدي الذي اعتبر المشاريع السالفة ذكر من شأنها أن تقضي على كل النّقائص المسجلة التي حصرها المنتخبون من خلال الخرجات الميدانية السابقة، والتي تم إدراجها ضمن برنامج صندوق التضامن والجماعات المحلية، يقول محدثنا.
هذا ويتطلّع سكان مركز الولاية إلى عمليات مماثلة لتلبية احتياجات السكان.