تعزّز قطاع السّياحة بولاية قسنطينة بهياكل فندقية تمثّلت في 8 فنادق مصنّفة من 2 إلى 4 نجوم، وهو ما زاد في طاقة الاستيعاب، وهو ما أعطى للولاية مكانة وسط الولايات الرّائدة في هياكل الاستقبال، حيث تحتل المرتبة الثالثة بعد ولايتي الجزائر العاصمة ووهران في ظرف 3 سنوات، حيث تتوفر إلى غاية 31 ديسمبر 2014 ألفين و80 سرير، وفي سنة 2015 ستصل الولاية إلى 3 آلاف سرير بفارق ألف سرير إضافي.
وفي حديث جمع “الشعب” بمدير السّياحة السيد لباد حسان لولاية قسنطينة، الذي أكّد على أنّ العجز لا يزال قائما إلى حين الوصول إلى تغطية الولاية بحوالي 9000 سرير، وهو الهدف المنشود من عدد الملفات البالغة 25 ملف على مستوى “الكالبيراف” من بينها 11 ملف تمكّن أصحابها من الحصول على قطع أرضية لتجسيد المشروع والباقي قيد الموافقة، وهو ما سيغطّي العجز المسجّل بهياكل الاستقبال بالولاية التي تحتضن فعاليات التظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافية العربية”، والتي حوّلت كل الجهود القطاعية لاستقبال هكذا تظاهرة تصبّ عموما في خدمة القطاع السياحي بالولاية، والذي يعتبر من ركائز الاقتصاد الوطني على غرار الصناعة والفلاحة ليأتي قطاع السياحة الذي يعتبر مستقبل الجزائر في تحقيق التنمية وخلق مناصب شغل مباشرة، حيث أكّد على أنّ فندق ماريوت وفّر ٣٠٠ منصب عمل.
هذا وقد أكّد حسان لباد على أنّ قسنطينة مستعدة لاحتضان التظاهرة الثقافية بالهياكل التي سيتم تسليمها للافتتاح الرسمي، لتليها بعدها عددا من الهياكل الأخرى بالموازاة والتظاهرة التي ستعرف نجاحا مميزا ذلك لما تحتويه قسنطينة من تاريخ وجمال طبيعي، وهو الزّخم المادي الذي سيعود بالايجاب على المدينة، حيث تعتبر فرصة للتّرويج بالموروث المادي واللاّمادي للمدينة، وما على المواطن القسنطيني سوى المشاركة في الحدث الثقافي وإنجاحه.