تتواصل مجريات الجولة الـ25 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم هذا الجمعة، بإجراء مباراة جد هامة ومنتظرة من عشاق الكرة المستديرة في الجزائر، تتقدمها مباراة القمة بين مولودية بجاية وإتحاد الحراش في لقاء لخطف الصدارة والعودة لريادة الترتيب بالنسبة لـ “الموب”، كما سيلعب الداربي القوي بين مولودية الجزائر والضيف شباب بلوزداد وهي مباراة بـ 6 نقاط لكلا الفريقين.
وسيحتضن ملعب 20 أوت 1955 ببشار مباراة في غاية الأهمية بين شبيبة الساورة وشباب قسنطينة والخاسر فيها سيهوى إلى منطقة الخطر.
أشبال المدرب عبد القادر عمراني، سيكونون على موعد من أجل العودة إلى صدارة الترتيب بعدما تمكن وفاق سطيف من تصدر البطولة مؤقتا بعد فوزه في الكلاسيكو الثلاثاء الماضي أمام شبيبة القبائل بهدف لصفر، وسيواجهون فريق إتحاد الحراش الجريح والذي يلعب من أجل التصالح مع أنصاره بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة. لكن سيلعبون أمام فريق تحذوه عزيمة كبيرة في نيل اللقب ويلعب بشعار واحد وهو الفوز ولا غير، خاصة أن أبناء يما قوراية سيستقبلون أصحاب اللونين الأصفر والأسود بملعب الوحدة المغاربية ومعنوياتهم مرتفعة بعد التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ النادي، وهي فرصة كبيرة من أجل تعزيز نقاط الفريق قبل خمس جولات عن نهاية الموسم.
كما سيعلب الداربي العاصمي المنتظر بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد بملعب “عمر حمادي” ببولوغين لكن وكما جرت عليه العادة في السنوات الأخيرة بمدرجات خالية من الأنصار بسبب معاقبة أنصار العميد باللعب دون جمهور، بعد أحداث العنف في مباراة وفاق سطيف عن الجولة الثالثة والعشرين، وهي مواجهة بـ 6 نقاط بسبب وضعية الفريقين فأشبال المدرب البرتغالي “أرثور جورج” يبحثون عن تأكيد صحوتهم والفوز بالمباراة الرابعة على التوالي للابتعاد نهائيا عن منطقة الخطر، أمام الغريم شباب بلوزداد يبحث عن العودة إلى أجواء الانتصارات والتصالح مع الأنصار بعدما اتهموا بترتيب مباراة شبيبة الساورة في الجولة الأخيرة.
من جهة أخرى، ستلعب مباراة جد هامة ببشار بين الشبيبة المحلية وشباب قسنطينة، لقاء الخاسر فيه سيخسر كل شيء وسيدخل منطقة الخطر خاصة في حالة ما إذا تمكن فريق مولودية الجزائر وأولمبي الشلف من الفوز في مبارياتهم وهو ما سيعجل بدخولهم منطقة الخطر.