واصلت طائرات التحالف العربي غاراتها ليلة الجمعة إلى السبت بكثافة على مواقع موالية لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء، صعدة وعدن شمال وجنوب البلاد كونها تحتوي على مخازن أسلحة ومضادات أرضية حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد منها بشكل كثيف.
وقد تحدث الناطق باسم عاصفة الحزم “أحمد غسيري” عن احتمال اللجوء إلى عمل بري في حال دعت الحاجة إلى ذلك، مشيرا إلى عمل بري في حال دعت الحاجة إلى ذلك مشيرا إلى صعوبة العملية جوا حيث واصلت الطائرات غاراتها وقتلت ١٠ أفراد من عائلة واحدة في قرية بحجر عكيش غرب صنعاء.
وقد زودت قوات التحالف أنصار الرئيس عبد ربه منصور بالأسلحة والذخائر ووقعت اشتباكات بينهم وبين الجيش اليمني في عدة مناطق بعدن أسفرت عن مقتل ٤٤ شخصا، وسيطر تنظيم القاعدة على ميناء المكلا وهو أكبر الموانىء في محافظة حضرموت وسيطر عناصر التنظيم بشكل كامل عليها ودخلوا القصر الجمهوري ونهبوا محتوياته كما طالت عمليات نهب واسعة البنوك والمقار الحكومية ومجمع المحاكم والنيابات في المدينة.
وقد نظمت مسيرة بميدان التحرير اليمنية أكد خلالها آلاف المشاركين بصنعاء رفض ما وصفوه بالإعتداء السعودي على بلادهم داعين مجلس الأمن للتدخل الفوري لوقفه وقامت دول عديدة منذ بداية عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين باليمن من إجلاء رعاياها برا وبحرا وجوا حيث أعلنت بكين أن فرقاطة صاروخية صينية أجلت ٢٢٥ أجنبيا من اليمن ونقتلهم إلى جيبوتي وكانت العملية محفوفة بالمخاطر حيث اقترب منها القتال الدائر بين الحوثيين وأنصار هادي، وفي وقت سابق أجلت الصين ٥٧١ فرد من مواطنيها، كما سحبت الأردن وتركيا وباكستان وروسيا والهند رعاياها من اليمن.
جلسة طارئة لبحث إرساء هدنة إنسانية باليمن
عقد مجلس الأمن الدولي، أمس السبت في حدود الحادية عشر، جلسة طارئة لبحث الوضع الحالي في اليمن باقتراح من روسيا لمناقشة إلزام تحالف عاصفة الحزم تطبيق وقفات إنسانية خلال غاراته على اليمن خاصة وأن روسيا وجدت صعوبة كبيرة في إجلاء رعاياها من اليمن الأسبوع الماضي.