طباعة هذه الصفحة

دعا حركات التمرد إلى الإنخراط في مسار السلام

الرئيس البشير: إستكمال الحوار الوطني الشامل أولوية سودانية

جدد الرئيس السوداني عمر البشير، دعوته للحركات المتمردة بالانضمام لمسيرة السلام والحوار، مؤكدا أن حكومة الخرطوم جادة في استكمال الحوار الوطني الشامل.
وتعهد البشير خلال اللقاء الجماهيري بولاية النيل الأبيض أمس السبت في إطار حملته لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بتحقيق السلام والقضاء على التمرد المسلح بكافة الولايات السودانية مشيرا إلى أن “شعب السودان حريص على وحدته وقوته بعيدا عن القبلية والأثنية، التي تفرق ولا توحد” داعيا كافة القوى إلى “الالتفاف نحو مصلحة الوطن والبعد عن الفرقة والتشتت”.
وأشاد الرئيس السوداني بموقف ولاية النيل الأبيض ومواطنيها في احتضان واستقبال مواطني دولة الجنوب وتوفير الخدمات اللازمة لهم وفي نفس الوقت حماية وتأمين حدود البلاد مع جنوب السودان.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام أحمد بلال عثمان موقف حكومته الثابت حيال أجندة ومرجعيات التفاوض بينها وبين حملة السلاح
من الحركة الشعبية - قطاع الشمال - وحركات دارفور، مشددا على ضرورة إطلاق سراح الأسرى لدى الحركات المتمردة.
وقال بلال أمس”إنهم يرحبون بما تم تداوله عن قبول حملة السلاح بوقف إطلاق النار وإذا تم أي لقاء يجمع المعارضة جميعها وحملة السلاح ووحدت فيه الرأي فنحن نرحب بهذه الخطوة لأننا مع نبذ العنف”.
وأشار إلى أن الحديث عن تهيئة المناخ ووقف إطلاق النار لابد أن يكون شاملا بترتيباته ويقابله إطلاق سراح الأسرى والدخول في الحوار ووقف إطلاق النار مؤكدا عدم تلقيهم مخرجات اللقاء التحضيري الذي تم بين الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، وموقعي “نداء السودان” بطريقة رسمية حتى يكون لهم الرأي النهائي في المخرجات.
وأوضح بلال أن “اللقاء التحضيري، الذي دعيت له المعارضة وحزب المؤتمر الوطني “الحاكم” تم الاتفاق حوله مع رئيس الآلية الأفريقية على أن تتم دعوة آلية الحوار(7+7) والتي لم تتم دعوتها وكذلك لم تخطر الحكومة بأن هذا اللقاء التحضيري حوار أم تفاوض”.