قامت اللجنة الأولمبية الجزائرية، يوم أمس ،بمناسبة انعقاد جمعيتها العامة العادية بتكريم وجوه ساهمت كثيرا في ترقية الرياضة بوسام الاستحقاق الرياضي الأولمبي، ويتعلق الأمر بكل من زعبوب نصيرة، العقيد مصطفى لهبيري ومحمد جواد .. فقد كانت لفتة جد طيبة واعتراف بالمجهود الذي بذل من طرف كل منهم.
فالبطلة نصيرة زعبوب التي سيطرت على اختصاصها في السباعي لرياضة ألعاب القوى لعدة سنوات، حققت ألقاب وميداليات على المستوى القاري، العربي والمتوسطي .. وبتواضعها وتفانيها في العمل حافظت على مستواها لفترة طويلة .. ومباشرة بعد استلامها لوسام الاستحقاق عبرت زعبوب عن سعادتها بهذا التكريم الذي يأتي بعد مشوار حافل في الثمنينات والتسعينات من القرن الماضي، قائلة: «سعيدة بهذا التكريم، خاصة وأنني قمت بتشريف الألوان الوطنية وعملت بدون أن أنتظر أشياء أخرى بالمقابل «
وأما العقيد لهبيري المدير العام للحماية المدنية الذي يبذل منذ سنوات عديدة مجهودات معتبرة لترقية الممارسة الرياضية، له مسيرة معتبرة في ميدان تسيير الرياضة وساهم بشكل معتبر في بروز العديد من الرياضيين .. ويواصل مجهوده لحد الآن لنفس الهدف .. وتكريمه هو اعتراف بعمله الكبير، والذي عبر عن سعادته الكبيرة، قائلا أن هذه الميدالية كنت أنتظرها والتي أسعدتني كثيرا .
في حين أن المكرّم الثالث يوم أمس هو الرئيس السابق لفريق مولودية الجزائر محمد جواد الذي لم يحضر بهذه المناسبة لأسباب صحية وتسلم ابنه الوسام المقدم من طرف اللجنة الأولمبية .. والذي أشار في كلمته نيابة عن أبيه بتقديم الشكر لبراف على هذه الالتفاتة الطيبة.
ويمكن القول أن جواد كان رياضيا في ألعاب القوى ( اختصاص 400 م )، ثم انتقل إلى ميدان التسيير وترأس فريق مولودية الجزائر لعدة سنوات ونال العديد من الألقاب في مختلف الأصناف التي يضمها الفريق.
وللإشارة، فإن الجمعية العامة للجنة الأولمبية عرفت دخول كل من الرياضيتين بونمري وأوكازي ضمن هذه الهيئة حسب القوانين السارية المفعول .. وفي هذا الإطار أكدت اللاعبة السابقة لكرة اليد بونمري أنها جد مسرورة بأن تكون عضوة في الجمعية العامة.