أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، خلال إشرافه على افتتاح الندوة التكوينية لإطارات السلك الديني بدار الثقافة ببجاية، أول أمس، على ضرورة احترام المرجعية الدينية في الجزائر، والمعتمدة على المذهب المالكي، وهي المرجعية التي تعتمد على النسب والإسناد العلمي، حيث تكون الفتوى على النحو التالي، رواها الشيخ الفلاني عن الشيخ الفلاني.
السّيد محمد عيسى أعطى بعض الأمثلة من واقعنا المعاش، على غرار الحزب الراتب الذي يرفض البعض تلاوته في المسجد، بالرغم من أن علماء المالكية أقروا هذا، وقد كان يرتل في عهد الصحابي الجليل أبو الدرداء، والمثال الآخر، هناك من يتعمد إخفاء المصاحف برواية ورش ويوضع مكانها مصاحف أخرى، بالرغم أن قراءة ورش هي القراءة الأصلية في الجزائر، وهذه المرجعية لها سند علمي، في حين يعتمد آخرون على نشر أقراص مضغوطة ومطويات، وعن قريب ستدخل هذه المرجعية في التكوين والعاهد.
وأضاف أنه يتعين على المساجد لعب الدور الكبير، من خلال إبراز مرجعيتنا المبنية على السند العلمي المتصل، حيث يعلم الناس أسس الدين الصافي والصحيح، من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرة، وكذا علماء الجزائر الذين قدموا الكثير في خدمة القرآن وعلومه.
السّيد الوزير أشرف على توزيع الجوائز للفائزات بمسابقة القرآن الكريم، التي نظمتها مديرية الشؤون الدينية خلال شهر مارس الفارط، كما عاين ودشن بعض المشاريع ومنها، مشروع بناء مسجد بدرقينة،