طباعة هذه الصفحة

«الشعب» عاشت وقائعها بعاصمة الأوراس

نشاطات توعوية وزيارات للأطفال المرضى بباتنة

باتنة: لموشي حمزة

نظمت، أمس، الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين البركة، يوما دراسيا بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، حيث تطرق الأخصائيون والأساتذة المشاركون وحتى أولياء بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد، إلى أهمية إعطاء أمل جديد لهاته الفئة والاهتمام بها أكثر لأن  الاكتشاف المبكر لمرض التوحد لدى الأطفال يساعد على التقليل من خطورة مضاعفات هذا المرض، ورغم غياب الإحصائيات في الجزائر عن عدد المصابين الحقيقيين بهذا المرض، إلا أنه ينبغي التكفل الجيد بهذه الفئة كما أكد عبد الله بوخالفة رئيس جمعية البركة بباتنة، خلال تدخله.

أشار ذات المتحدث إلى وجود عدد معتبر من الحالات بولاية باتنة، ناصحا أولياؤهم بالتقرب من الجمعية وباقي الجهات المعنية للدفاع عن حقوق الأطفال المتوحدين، وبالمناسبة عرضت جمعية البركة تجربتها الرائدة في التكفل بفئة ذي الاحتياجات الخاصة والمجهودات الكبيرة التي تبذلها، مبدية استعدادها للعمل والتنسيق مع كافة الفاعلين للتكفل بمرض التوحد.
ومن جهتها الجمعية الثقافية رفيق الطفل المريض بولاية باتنة، احتفلت باليوم العلمي لكتاب الطفل، بتنظيم زيارة ميدانية للمستشفى الجامعي بباتنة، أين إلتقت بعدد كبير من الأطفال المرضى المتواجدين لمدة طويلة بالمستشفى، حيث يتواجد قسمين دراسيين بمستشفى باتنة الجامعي للأطفال المرضى المتمدرسين، حيث قدمت لهم مجموعة من الهدايا الرمزية المتمثلة في كتب وروايات ومجلات ثقافية، والهدف من هذه التظاهرة حسب رئيسة الجمعية السيدة عجرود، فيتمثل في متابعة الوضعية الدراسية والثقافية للطفل المريض بالمستشفى حتى لا يتم عزله عن العالم الخارجي وينسى الدروس التي تلقاها بمدرسته.
وبدورهم الأطفال المرضى عبروا عن سعادتهم بهذه الالتفاتة، حيث ثمن أولياؤهم وجود جمعيات ترعى النشاط الفكري لأطفالهم.