طباعة هذه الصفحة

“الشعب” في قلب مركز “أناضولو” الصّحي بإسطنبول

قبلة للعلاج بآخر التّقنيات المتطوّرة والأجهزة الطبية الحديثة

مبعوثة “الشعب” إلى إسطنبول: فضيلة بودريش

صار اليوم أمام جميع المصابين بأمراض مزمنة وأورام خبيثة بدائل استشفائية ناجعة ومثيرة، بفضل الخدمات المتميّزة التي يقدّمها مركز “أناضولو” بإسطنبول التّركية..إذ لا يمكن تصوّر مستوى التطور الذي بلغه المجمّع، ولا جودة الخدمات الصحية العالية والمتعدّدة التي يقدّمها في معظم التّخصصات الدّقيقة والحسّاسة على وجه الخصوص لأنّها تماثل تلك التي يتيحها أحسن مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية “جون هوبكنس ماديكال”، لكن بأسعار مغرية مع مجانية تكاليف النقل الداخلي وترجمة الملف الطبي وتخفيضات محسوسة تصل إلى 30 بالمائة تعرضها الخطوط الجوية التركية للمرضى وذويهم. “الشعب” زارت مركز “أناضولو”، وتقدّم تفاصيل عن الخدمات التي يقدّمها لمرضى أملهم الشّفاء واستعادة صحتهم التي لا تقدّر بثمن.

 أتاحت الخطوط الجوية التّركية “تيركيش اير لاين” لفريق من الصّحافيين الجزائريين في مقدّمتهم صحفية “الشعب”، فرصة اكتشاف مجمّع “أناضولو” الصحي بأجهزته الطبية المتطورة والوقوف على خبرة وكفاءة أطبّائه، الذين تكوّنوا بالولايات المتحدة الأمريكية ومازالوا على اتصال دائم بأهم مستشفى بها، لمواكبة أي تطور أو بحوث جديدة من شأنها أن تؤمّن حظوظا أكبر لشفاء المرضى.
قضى الإعلاميون نحو 48 ساعة بين أجنحة وتخصّصات المستشفى يتلقون شروحا مستفيضة عن الخدمات الطبية
والأجهزة المتطوّرة جدا، والتي تتوفّر بتركيا وبالولايات المتّحدة الأمريكية، والتقوا بالمرضى وذويهم من بينهم جزائريين انجذبوا نحو جودة العلاج والخدمات.  
يتّسم المجمّع الصّحي بخدماته الطبية المتنوّعة، وموقعه الاستراتيجي الهادئ، لأنّه ينتصب خارج مدينة اسطنبول. يتربّع على مساحة 42 هكتار أي يمتد على 170 ألف متر مربع، ويتوفّر على أجهزة متطوّرة في الجراحة والعلاج الكيميائي والنووي، وكذا الجراحة الروبوتكية، وما يميّزه عن باقي مستشفيات تركيا وأوروبا، أنّه يطل على البحر والضوء، وتتواجد بحديقته الخضراء الشّاسعة بحيرة وأشجار للمساهمة في علاج المريض، ومنحه الراحة النّفسية والثّقة في التماثل إلى الشّفاء.
ما تجدر الإشارة إليه، إنّ مجمّع “أناضولو الطبي” افتكّ بعد اعتماده عدة شهادات من بينها اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة الرعاية الصحية، وشهادة “إيزو 2000” أي نظام إدارة الجودة و«إيزو 14001”، ويتعلّق بنظام الإدارة البيئية وكذا صحة وسلامة العمل 18001، ويخصّص ما لا يقلّ عن


200 سرير للمرضى، بالإضافة إلى غرف للإنعاش متعدّدة و8 غرف عمليات ومواقف سيارات، كما أنّ ذوي المرضى يستفيدون من تسهيلات في الفنادق التابعة للمجمع.
جميع التّخصصات بما فيها الحسّاسة والدّقيقة متوفّرة تضمن شفاء المريض من ورمه خبرة وكفاءة الأطباء وكذا الأجهزة الجد متطورة، ومن تخصّصات المجمّع الطبي ، الجراحة وتشمل القلب والصّدر والنساء والولادة، التّلقيح الصناعي،الصحة الإنجابية ومعالجة الأورام النسائية، بالإضافة إلى طب العيون والأنف والأذن والحنجرة وجراحة الأطفال وجراحات المسالك البولية وجراحة العظام والإصابات، وكذا جراحات التجميل والترميم.
أهم ما لفت انتباه الفريق الصحفي الجزائري وهو يزور اجنحة المركز ومصالحه، التطور المذهل الذي قفزت إليه الخدمات الطبية والتمريضية والفندقية. وما يمكن قوله أنّ هذه المؤسسة نجحت بالشّراكة الإستراتيجية مع مستشفى جون هوبكنس ماديكال بالولايات المتحدة الأمريكية، بتأسيس مستشفى عالمي وفرت له التجهيزات التقنية الحديثة.                 
العلاج للأثرياء والفقراء على حدّ سواء
يتطلّع المركز الاستشفائي “أناضولو” الذي فتح أبوابه عام 2005 لاستقطاب الزبائن الجزائريين، من خلال تسويق جيد لخدماته على ضوء النجاح الذي وصل إليه، وكذا تدفق المرضى عليه من عديد بلدان العالم.
وحسب تأكيدات المدير الطبي السيد “يالسين إيلكر” لنا، فإنّ هذه المؤسّسة الاستشفائية قبلة للمرضى، يتدفق عليها الآلاف من المرضى من عديد بلدان العالم، وتضمّ في فريق عملها ما لا يقل عن 150 طبيب ذوي كفاءة عالية و400 ممرضة بمستوى عالي.
وأوضح ذات المسؤول وهو يقدّم شروحا لنا،  أنّ المستشفى يؤمّن الشّفاء للأثرياء والفقراء على حد السواء، بمعايير دولية تضاهي تلك التي تعرضها مستشفيات أوروبية. ولم يخف المدير الطبي أنّ هذا المركز يستقبل مرضى جزائريين حضروا بإمكانياتهم المالية الخاصة.
علما أنّ المستشفى أخذ بعين الاعتبار اختلاف اللغة، ووفّر مترجمين ويوجد أطباء يتقنون عدة لغات، وعلى سبيل المثال يسجّل وجود 45 موظفا يتقنون عديد اللغات منها  العربية، الفرنسية والانجليزية، ويلازم المترجم المريض.
كما أنّ عملية استقبال المريض يتطلّب تشخيص وضعيته بدقة من طرف أطباء مختصّين لديهم خبرة عالية، في فترة زمنية تتراوح ما بين 48 و72 ساعة على الأقل، وتحدّث المدير الطبي عن مشاريع تكوين المتربّصين إلى جانب وجود ملاحظين من عدة دول مثل باكستان وروسيا.  ومن جهتها مديرة الخدمات الدولية ومكلفة بالعلاقات الخارجية والاقتصادية والمستشفيات، قدّمت للفريق الصحفي الجزائري، توضيحات حول الخطوات التي قطعها المجمّع واختزلت مساره ووقفت على جاذبيته، معلنة أنه بعد فتح أبوابه عام 2005 بفضل منظّمة “أناضولو” برز على السّاحة الطبية بقوة خاصة في الجراحة بما فيها جراحة القلب والعلاج النووي والإشعاعي، فتمكّن من استقبال ما لا يقل عن 5000 مريض أجنبي من 64 بلدا  خلال فترة لا تتعدى الـ 10سنوات. وأشارت في ذات المقام، إلى أنّه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، صار يستقطب بشكل أكبر  المرضى من عديد بلدان العالم بفضل اتّساع صيته.                   
تكنولوجيا متطوّرة في الجراحة والعلاج الإشعاعي
أكّدت الدكتورة “إينجي إيفاس” التي تتقن أربع لغات، ومسيّرة عمليات الخدمات الدولية، أنّ جميع التّخصّصات الطبية متوفّرة بالمجمع، وجاء اهتمام مجمّع “اناضولو” للاستثمار في المجال الطبي بهدف تقديم أفضل علاج للمرضى الذين يستقبلهم وترقية العلاج الصحي.
وذكرت الدكتورة في سياق متصل، أنّ “أناضولو” منظمة تتألّف من 87 مؤسسة تنتشر عبر مختلف أنحاء العالم، بها فنادق ومطاعم، يوظّف المجمّع 29 ألف عامل، وجميع الأطباء تكوّنوا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتوفّر المركز الطبي على فندق ومركزي بحث
وتأهيل طبي و209 سرير للمرضى الأجانب، والخدمات معزّزة بممرضين وصيادلة.
وقفت الدكتورة على التكنولوجيا المتطورة المتاحة في العلاج، خاصة بالمجال الجراحي الدقيق والحساس سواء في مجال طب الأطفال أو طب النساء والأنف والحنجرة وجراحة الأشعة، وبالنسبة للعلاج النووي والإشعاعي يمتلك المجمّع تقنية جد متطورة خصّصت لها 25 وحدة للاستقبال.
وأفادت ذات الطبيبة المسؤولة، أنّ التعاون دائم ومستمر بين مركز “اناضولو” الطبي ونظيره الأمريكي “جون هوبكنس” لتقاسم الخبرات وتبادل وجهات النظر في نتائج البحوث، وكذا الاطلاع على أحدث علاج تمّ التوصل إليه لمحاصرة الأورام، والرفع من نسب شفاء المريض بصورة نهائية، بل إنّ حالات المرضى يتم فيها تبادل وجهات النظر لتحديد بدقة علاجه.
وكشفت الطّبيبة “إينجي إيفاس” أنّه خلال فترتي 2007 و2013 تمّ استقبال نحو 6351 مريض من خارج تركيا.
أما بخصوص تدفق الزوار من جميع أقطار العالم الذين حضروا ليقفوا على مستوى العلاج أو يستفسروا، قدّر عددهم بـ 14 ألف زائر، ولم تخف أن الجوية التركية تقدّم امتيازات للمرضى الذين يعالجون بتركيا وكذا مرافقيهم، حيث تخفض سعر التذكرة بنسبة 20 بالمائة، أما للمرضى من دول المغرب العربي لا سيما  الجزائر تصل التّخفيضات المغرية إلى 30 بالمائة، إلى جانب ترجمة الملف الطّبي مجانا وتأمين النّقل الداخلي بداية من المطار إلى المستشفى أو الفندق.  
وفي ردّ الطّبيبة على سؤال يتعلّق بالتّخصص العلاجي الذي يطلبه الجزائريون، قالت أنّه كل ما يتضمّن الجراحة والعلاج بالأشعة. واعترفت في سياق متصل أنّ للجزائر أطباء بمستوى عالي ويتمتّعون بكفاءة معتبرة، وربما ينقص التكنولوجيا العلاجية فقط. وخلصت إلى القول أنّ الخدمات العلاجية  ببلادها مغرية لأنّها جيّدة وسريعة، وتتم بأجهزة جد متطورة.  
  مستعدوّن لتكوين أطباء جزائريّين وشراكة في الأفق
 وحول أفق الشّراكة مع الجزائر، لم تخف الطّبيبة ومسيّرة عمليات الخدمات الدولية، أنّه جرت محادثات مع الضّمان الاجتماعي الجزائري، وتمّ استقبال مدير هذه المؤسّسة، وتمّ التحادث مع بروفيسور بمستشفى عين النعجة، وأبدت استعدادها لحضور عمليات جراحية في مستشفى عين النعجة بهدف تكوين الأطباء الجزائريين. وتطرّقت إلى مشروع “التّأشيرة الطبية للمرضى” في ظل وجود تسهيلات كبيرة لمنح المرضى ومرافقيهم التأشيرة في وقت قياسي. وتوجد اتّفاقيات مع العراق وليبيا لعلاج المرضى.
ويستقبل المركز الطبي الأطباء من خارج تركيا للتّكوين، ففي عام 2014 تمّ استقبال 100 طبيب في ظرف 3 أيام من أجل التدريب على استعمال الأجهزة الطبية المتطورة بشكل صحيح ودقيق. واعتبر البروفيسور “ماتان جاك ماكجي” عميد المستشفى الجامعي ومدير طبي، ويجري العمليات الجراحية الكبرى، أنّ خطر ارتفاع نسبة الشيخوخة وارد في آفاق عام 2050. لذا يتطلّب الأمر تطوير الخدمات الصحية وعصرنة العلاج الطبي، على اعتبار أنّ معدل حياة الطفل وتعميره يناهز 75 سنة.
وقدّم البروفيسور بلغة الأرقام مستوى التطور الذي بلغه العلاج والسياحة العلاجية في تركيا، قائلا: “إنّ من 1000 ولادة جديدة يسجّل وفاة 10 رضع بعد أن كان في السّابق 120 رضيع حديثي الولادة”. وأثنى البروفيسور على النّظام الصّحي الموجود بتركيا بفضل إتاحة فرص استعمال آخر التّقنيات المطبّقة بالولايات المتّحدة الأمريكية.
                
 هليكوبتر لإنقاذ حياة المرضى
  تمّ إخطار الفريق الصّحفي بوجود هليكوبتر ومركبة تسير وسط الثلوج ومضادة لها لنقل المرضى في وضعية معقّدة واستعجالية، علما أنّ في كل قاعة مريض حسب ما وقفنا عليه يوجد جهاز كمبيوتر يتضمّن ملف المريض الطبي والطبيب لدى المعاينة يطّلع عليه إلكترونيا.
وتعزّز المركز الطبي بصيدليين بالداخل والخارج، و12 غرفة تستقبل طالبي العلاج النّووي. وهناك من يخضع إلى هذا العلاج في الطّابق الثاني، إلى جانب العلاج الإشعاعي الذي تكون فيه الأولوية للأجانب القادمين من خارج تركيا.
وما لفت انتباهنا بعين المكان، جهاز “السكانير” يعدّ آخر ابتكار في مجال الكشف بالأشعة، وعلّق الصّحافيون عندما تنقّلوا بين غرف العلاج، واطّلعوا على التّجهيزات الطّبية التّقنية أنّ المركز الطّبي”أناضولو”مستشفى بخمسة نجوم، خاصة أنّه يكون في حالات معقّدة وصعبة إجراء عمليات دقيقة وحساسة وتطبيق العلاج بالأشعة، حتى وإن كانت العملية الجراحية تبدو مستحيلة في الكليتين أو البنكرياس.  
خاض المركز بنجاح كبير تجربة الجراحة بالمناظير، بعد انتهاء العملية الجراحية واستعادة المريض وعيه لا يشعر بالألم، وكأنّه لم يخضع للجراحة.
علما أنّ هذا الجهاز الطبي يعالج نحو 40 أو 50 مريضا في اليوم، كون الجهاز يحدد الورم على سبيل المثال في الرئة وينتزع بنجاح، على اعتبار أنّ التّقنية التّقليدية قد تتلف أجزاء قريبة من مكان انتزاع الورم وصار يخاطر في اللجوء إليها. ويعدّ المستشفى الرابع بعد مستشفى ألماني وآخر هولندي وإيطالي، يقدّم العلاج بهذه الطّريقة المتطوّرة في أوروبا منذ 2005، وبحوزته خبرة في انتزاع أي ورم من الرّئة، خاصة بعد تكوين الأطباء والتقنيين على استعمال مثل هذه الأجهزة بالولايات المتحدة الأمريكية، والجهاز الطّبي يمنح فرصة الشّفاء من الداء بنسبة لا تقل عن 85 بالمائة.
            
نجاح زرع الأعضاء يصل إلى 90 بالمائة
 ومن الشّروح التي قدّمت لنا، أنّ داء السّرطان بعد التطور الكبير في العلاج والأجهزة لم يعد مرضا قاتلا، بل ارتفعت نسبة الشّفاء منه بالولايات المتحدة الأمريكية بنحو 55 بالمائة، بينما الشّفاء من سرطان الثدي الذي لا يتعدى 1 سم نسبة النجاح تناهز 75 بالمائة. وبفضل جهاز الكشف في العلاج الإشعاعي للسّرطان يمكن رؤية الورم رغم حجمه الصّغير بواسطة جهاز السكانير المتوفّر، وفي اليوم الثاني يتم نزعه وتعدّ ذات التقنيات المطبقة والمتوفرة في أكبر المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مجال طبّ النّساء لم يبخل البروفيسور “أيدن أريسي” ورئيس قسم طب النساء في استعراض جميع المعلومات عن خدمات مصلحته وما تقدمه حتى في التّلقيح الاصطناعي. وذكر للفريق الصّحفي الجزائري، أنّ 62 بالمائة من الحمل يأتي من تجميد التّلقيح الاصطناعي في مختلف الأعمار، وتحدّث عن استقبال ومعالجة حالات جزائرية.
بينما البروفيسور زافر قولبازي طمأن بإمكانية مضاعفة القدرة على التكفل بالمرضى، وتمكين أصحاب الأمراض الخبيثة والمزمنة من تمديد فترة حياتهم إلى 6 سنوات بدل سنتين.  
وفي مجال زراعة الأعضاء يعدّ أهم مركز طبي من ثلاثة مراكز بأوروبا بفضل الخبرة المعتبرة التي افتكّها، ونجاح عمليات الزّرع تتراوح ما بين 80 و90 بالمائة، حيث تمّ إجراء نحو 250 عملية زرع للأعضاء من بينهم 12.5 بالمائة مرضى أجانب. آخر طبيب بروفيسور التقيناه كان البروفيسور “شيشك”، رئيس المنظمة الدولية لطب قلب الأطفال، ومختص في جراحة الأطفال، الذي كشف عن امكانية تشخيص حالة الطفل وهو مازال جنينا في بطن أمه.
وقال البروفيسور مطمئنا، أنّ 50 بالمائة من الأطفال المرضى الذين يعالجون بالمركز أجانب، وتناهز نسبة نجاح العمليات الجراحية في قلب الطّفل 95 بالمائة. وتمثّل الجراحة الربوتيكية التي يتوفّر على آلتها الطبية مركز “أناضولو” إحدى الجراحات المتطورة، والتي ترتفع فيها نسبة نجاح المريض بشكل يستعيد فيه الأمل للعيش من جديد بصحة بعد تحسّنه.
يذكر أنّ الفريق الصّحفي التقى بذوي مرضى جزائريين حضروا للعلاج في المركز الطبي التركي، خاصة مرضى السّرطان، وأكّدوا حسن الخدمات ومجانية ترجمة الملف الطبي وتوفير الترجمة للحديث مع الأطباء وكذا النقل الداخلي.
وتنسّق الجوية التركية مع مركز «أناضولو” الطبي بشكل محسوس، حيث تقدّم لهم تسهيلات وتخفيضات بما فيها حقّ الاستفادة من نقل حقائب تزيد بأكثر من 10 كيلوغرام عن الوزن المسموح به، وعدم فرض عليهم أي غرامات في حالة تأجيلهم للرّحلة أو تغييرها.
وجدنا مجمّع “أناضولو” الطبي بالفعل قبلة للمرضى، الذين يتطلّعون للعلاج في الخارج بفضل الأجهزة المتطوّرة، والتي تماثل تلك المتوفرة بالولايات المتحدة الأمريكية، والخبرة التي اكتسبها الأطباء وإمكانية عرض حالاتهم على أطباء بأمريكا للاستشارة.
بهذه الميزة الطبية، كسب “أناضولو” شهرة تجاوزت الحدود، حوّلته إلى قبلة للمصابين بأمراض مزمنة يعلّقون عليه الأمل في استعادة أهم ما يبحثون عنه وأكثره قيمة: الصّحة.