يعتبر مجال تصميم ودراسة وإنجاز وكذا صيانة الأنفاق ميدانا «معقدا وحساسا تطلب على الدوام تعزيز التجارب والاحتكاك مع مختلف الخبرات الدولية»، حسبما أكده أمس بميلة وزير الموارد المائية حسين نسيب.
وأضاف الوزير لدى إشرافه على انطلاق ندوة علمية دولية حول الأنفاق المائية والطرقية بدار الثقافة مبارك الميلي بأنه يتعين «وضع هذه المعارف والتقنيات المنتجة عبر العالم في متناول المهندسين الجزائريين».
ويحضر هذه الندوة الدولية التي تحمل عنوان «الأنفاق..هذه المنشآت الفنية تحت الأرضية» 350 مشاركا من بينهم 50 خبيرا ومختصا من عدة دول أجنبية منها فرنسا وإيطاليا واليونان وكندا والبرتغال والهند والصين.
وأكد نسيب بالمناسبة بأن للخبراء والمهندسين الجزائريين رصيد معتبر من التجربة التي اكتسبوها من خلال مشاريع هامة في قطاعات الري والطرقات والنقل بالجزائر لكن هذا الميدان التقني والعلمي «الحساس» كما وصفه «يسجل باستمرار تطورات كبيرة عبر العالم في مناهج وأساليب وتقنيات الحفر ومعالجة مختلف الإشكاليات المطروحة».
ومن الضروري كما أضاف الوزير مواكبة هذه التطورات من قبل الخبرات الجزائرية لمصلحة تجسيد شتى برامج التنمية وإنجاز المنشآت الفنية الوطنية.
وحضر الوزير جانبا من الأشغال التي ستمتد على مدار يومين من خلال تقديم زهاء 30 عرضا من طرف خبراء أجانب ووطنيين حول مواضيع هامة تخص تكنولوجيات بناء وتصميم ودراسات بناء الأنفاق المائية التجارب الراهنة في بعض البلدان استكشافات جيو-تقنية للأنفاق الطرقية ببعض البلدان منها البرتغال وغيرها.