في إطار المحافظة على البيئة وبعث نفس جديد في شوارع البلدية، استفادت تندوف مؤخراً من شاحنتين كبيرتين لنقل القمامة بحجم 07 متر مكعب و200 حاوية سعة 770 لتر و50 أخرى بسعة 125 لتر، وتعتبر هذه الدفعة من العتاد والذي استلمته البلدية رسمياً دافعاً جديداً للبلدية من أجل العمل على تحسين الصورة الجمالية للشوارع.
وفي هذا الإطار، يؤكد مواتسي عبد الله، مدير البيئة بالنيابة لـ «الشعب»، على أن عملية توزيع هذه الحاويات ستتم بالشراكة مع بلدية تندوف بعد تشكيل لجنة ستأخذ على عاتقها مهمة تحديد الأحياء المحتاجة أكثر لهذه الحاويات. هذه اللجنة ستقوم فور تشكيلها بجولة استطلاعية عبر كل التجمعات السكنية بالبلدية من أجل وضع خارطة للأحياء التي ستمسها عملية التوزيع بالتنسيق مع رؤساء هذه الأحياء.
في سياق متصل أكد مدير البيئة بالنيابة شروع المديرية في اقتناء عتاد للمفرغة العمومية بأم العسل. وتدخل هذه العملية، بحسب ذات المتحدث، في إطار التصدي لأي ضرر بيئي قد يُصيب المواطن بأم العسل، خاصة في فصل الصيف، مؤكداً في الوقت ذاته وجود برنامج ثري يأتي بالتزامن مع عيد الشجرة والذي سيشهد حملتي تشجير ستكون الأولى مع الأمن الوطني والأخرى بالتنسيق مع رؤساء الأحياء بمعية محافظة الغابات.
وتعتبر ظاهرة الكلاب الضالة والأغنام المتجولة في بعض أحياء بلدية تندوف، الهاجس الأكبر الذي يؤرق المحافظين على البيئة بتندوف، كون أن الحاويات البلاستيكية صارت مصدر غذاء لهذه الحيوانات بعد قلبها وتفريغ محتواها في الشارع، ناهيك عن عمليات الحرق والسرقة التي تطالها بغرض استعمالها لأغراض منزلية.