كشف لنا رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، في حوار خاص بـ«الشعب” أن الجمعية العامة العادية للهيئة لسنة 2014 ستعقد في الـ 4 أفريل المقبل لتقييم التقريرين المالي والأدبي بمشاركة كل الأعضاء المنتمين إليها من أجل تقييم النشاطات الرياضية الماضية ولوضع إستراتيجية عمل للمستقبل.. وستكون هذه الجمعية فرصة لإعطاء اقتراحاتهم وانشغالاتهم بكل شفافية.
وبهذا الصدد أكد رئيس اللجنة الأولمبية أنهم سيحترمون تصويت الأعضاء قوله “لقد وضعنا التقريرين المالي والأدبي الخاص بالسنة الماضية ويبقى أمامنا فقط عرضه على الأعضاء يوم الجمعية العامة بهدف التصويت عليه خاصة فيما يتعلق بنقطة وضع إستراتيجية عمل تسير وفقا للقانون الدولي وفرض الرقابة في كل الجوانب على الجميع سواء المالي أو الأدبي لأن كل شيء يتحقق بالإرادة والعمل الجاد حتى نكون مع الأوائل على الصعيد القاري”.
وأضاف الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية قائلا “الأمور في تحسن مستمر خاصة بعد أن زالت كل الحساسيات والخلافات الشخصية في كل الوسط الرياضي والآن أصبح الجميع يركز على العمل من أجل تحقيق النتائج الإيجابية في أجواء أخوية ساهمت في رفع مستوى الرياضة الوطنية إلى الواجهة على كل الأصعدة”.
«الاستثمار في المواهب الشابة لتطوير الرياضة”
وواصل براف في ذات السياق “أعطينا أولوية كبيرة للرياضة عند الفئات الشبانية والمواهب الصاعدة من أجل تطويرها والاستثمار فيها للسنوات المقبلة حتى تكون جاهزة لتشريف الألوان الوطنية في الألعاب الأولمبية لسنة 2020
وهذا وفقا للبرنامج الذي سطرته وزارة الرياضة رفقة اللجنة الأولمبية وبالاشتراك مع مختلف الاتحادات لتطبيق القوانين المعمول بها على الصعيد العالمي”.
وأكد محدثنا إلى أن هذه العملية بدأت تأتي بالنتائج الإيجابية من خلال مختلف المشاركات على المستوى القاري في قوله “الآن عملية الاستثمار في المواهب بدأت تأتي بالنتائج الإيجابية من خلال الألقاب التي حصدها الرياضيون في الألعاب الإفريقية للشباب بغابورون وغيرها من التظاهرات الأخرى وكل ذلك داخل في إطار الاستراتيجيات التي وضعتها الفيدراليات وهذا ما يتطابق مع القوانين الموضوعة من أجل رفع المستوى الوطني إلى العالمي من خلال تكاثف الجهود مع كل الإطارات”.
وأرجع براف هذا الكلام إلى رغبته في أن تكون نتائج أولمبية مشرفة بداية من سنة 2016 في قوله “يجب أن يقوم كل طرف بدوره كما يجب من خلال وضع إستراتيجية حسب الميثاق الأولمبي لتشريف المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية بداية من سنة 2016 من خلال احتلال المراكز الأولى ولكي نكون في المصاف العالي في الطبعة التي تجري عام 2020 وهذه الأخيرة هي هدفنا المباشر في الفترة الحالية”.
«العمل والإرادة أساس النجاح”
سيتطرق المجمعون ـ حسب ـ براف إلى الحديث عن البرنامج التحضيري الخاص بالفرق الوطنية التي تتنافس من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية لسنة 2016 في قوله “ اللجنة الأولمبية وفرت كل الظروف والإمكانيات المادية والبشرية اللازمة من أجل ضمان تحضير جيد وفي المستوى العالي، كما سنستمع لكل الانشغالات التي يقدمها الأعضاء خلال الجمعية العامة من أجل مناقشتها في كل شفافية
وديمقراطية ولبناء الرياضة الجزائرية بالدرجة الأولى ولهذا فإن المجال سيكون مفتوحا أمام الجميع لوضع نظام عمل مشترك”.
وأضاف رئيس اللجنة قائلا “ أنا أعلم أننا نملك الإمكانيات البشرية التي تسمح لنا بتحقيق نتائج أفضل بكثير على الصعيد القاري والأولمبي، وذلك يتحقق بالعمل الجاد والمكثف وهو مرتبط بإرادة الرياضيين ورغبتهم في الوصول إلى المستوى العالي من خلال تسطير أهداف واضحة ومباشرة ونحن سندعمهم من دون شك حتى يصلوا إلى هذه النقطة بالنسبة لعدة اختصاصات سواء ألعاب القوى، السباحة، كرة القدم، الكرة الطائرة، والملاكمة وغيرها لأن هدفنا هو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين لموعد 2016 “.