طباعة هذه الصفحة

جناحا الدرك والشرطة يستقطبان الزوار

قصر المعارض: صونيا طبة

فضاءات للتحسيس بمخاطر حوادث المرور

شكل الفضاء الخاص بالسلامة المروية والوقاية من حوادث المرور في المعرض الدولي للسيارات، التي تجرى فعالياته بقصر المعارض الصنوبر البحري، فرصة للمجتمع المدني الحاضر بالصالون من أجل الاحتكاك مباشرة بمصلحتي الدرك الوطني والشرطة اللتين لم تبخلا على المواطنين في الإجابة على مختلف الاستفسارات. هذا ما توقفت عنده «الشعب» في هذا الاستطلاع.

عرف الجناح الخاص بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، في المعرض الدولي للسيارات في طبعته 18 إقبالا كبيرا من الجمهور، حيث عملت هذه المصالح على تحسيس المواطنين بضرورة احترام قانون المرور وأهميته في القضاء أو حتى التقليل من حوادث المرور التي تحصد أرواح الملايين سنويا.
من جهتها أكدت رئيسة خلية الاتصال والعلاقات العامة، الملازم الأول سعاد أونيس، في تصريح لـ «الشعب»، أن مشاركة المجموعة الإقليمية لوحدات الدرك الوطني بالجزائر العاصمة، في هذا الحدث البارز، يندرج في إطار العمل الجواري والتحسيسي الذي تقوم به هذه مصالح الدرك، لاسيما وأن الصالون، على حد قولها، فرصة لتعريف المواطنين بأحدث التجهيزات التي تستعملها وحداتنا في تحقيق الأمن والسلامة المرورية والسهر على ضمان راحة المواطن.
وأضافت الملازم الأول، أن وحدات الدرك الوطني في الصالون تقوم بعمل كبير في مجال تكثيف رسائل التوعية المرورية التي تهدف إلى تثقيف الجمهور وتوعية الشباب بمخاطر الإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات قانون المرور، لاسيما وأن أغلب المقبلين على المعرض من هذه الفئة التي تعشق السيارات ولا تبالي بالنتائج التي يمكن أن تحصل في حال عدم الالتزام بالقواعد المرورية.
وأشارت ذات المتحدثة، أن المقبلين على الجناح المخصص لوحدات الدرك الوطني، أغلبيتهم يستفسرون عن كيفية تحرير المخالفات التي يتم ضبطها عن طريق الرادار أو الاستعمال اليدوي للهاتف النقال والتجاوزات الخطيرة، بالإضافة إلى الفضول الذي يدفعهم لمعرفة التجهيزات التي يستعملونها في أداء مهمتهم من خلال تجريب الدراجات النارية المعروضة أمام الجناح.

الأمن الوطني يجيب على تساؤلات الزوار

تشارك المديرية العامة للأمن الوطني في الطبعة 18 للصالون الدولي للسيارات بالجزائر، الذي يحتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري من 18 إلى 28 مارس الحالي، من خلال جناح خاص بالوقاية المرورية والذي يتم فيه الإجابة على مختلف تساؤلات الزوار فيما يخص المخالفات الناتجة عن عدم احترام قانون المرور.
وتأتي هذه المشاركة، بحسب ذات المصالح، تجسيدا لسياسة المديرية العامة للأمن الوطني التي تهدف إلى غرس ثقافة الوقاية والتحسيس للحد من حوادث المرور من خلال تقديم شروح بيداغوجية من قبل إطارات الأمن الوطني المختصة في السلامة المرورية لمستخدمي الطريق وسائقي المركبات بمختلف أنواعها، خاصة منهم فئة الشباب من أجل التقليل من ضحايا إرهاب الطرق التي لا تعد ولا تحصى.