طباعة هذه الصفحة

لعبيدي تلتقي بمدراء الثقافة بقسنطينة:

إنجاح التظاهرة مرهون بالنوعية وتفعيل النشاط الثقافي

قسنطينة / أحمد دبيلي

اعتبرت، أمس، وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي، أن اللقاء الوطني بين مدراء الثقافة لمجموع ولايات الوطن، حول برنامج الأسابيع الثقافية لهذه الولايات خلال فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، فرصة ثمينة  للتعرف عن قرب على كل المشاريع والمرافق التي ستستقبل هذا الحدث الهام في تاريخ هذه المدينة العتيقة.
قالت الوزيرة في هذا اللقاء الذي احتضنه نزل «الحسين» بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، أن هذا الاجتماع الذي تنبثق عنه جلسات تقنية للتشاور حول برامج الولايات المشاركة والتي تدخل ضمن البرنامج العام للتظاهرة لا يجب أن يرتكز على النوعية في محتواه، داعية في نفس الوقت إلى إبقاء باب الاقتراحات مفتوحا لإثراء البرامج قصد إنجاح هذه التظاهرة ومن ثمة الارتقاء بالفعل الثقافي الى المستوى المطلوب.
ودعت لعبيدي إلى فتح باب المنافسة بين الولايات المشاركة في هذه التظاهرة، حيث أوجبت ضرورة إنشاء لجنة تحكيم لتقييم الأعمال المقدمة لتحفيز المنافسة التي يجب ـ كما قالت ـ أن تكون ايجابية، مقترحة أن تكون مشاركة الولايات على شكل أقطاب تجمع بين ثلاث أو أربع ولايات حتى يكون الفعل الثقافي مبنيا على التميز.
وذكرت الوزيرة من جانب أخر بضرورة الالتزام بالمحاور الأربعة للتظاهرة، وهي إشراك العمل الجماعي بين كل الهيئات الوزارية المرتبطة بهذا الحدث الهام، وترشيد النفقات من خلال التوزيع الأمثل للميزانية المخصصة، وخلق المفاجئة في محتوى البرامج المقدمة، وأخيرا تهيئة كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح التظاهرة واستقبال الضيوف أحسن استقبال.
 ومن جهته كشف السيد سامي بن الشيخ الحسين، محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، أن العدد التجريبي لمجلة التظاهرة سيكون جاهزا بعد يومين من الآن، كما أن العدد الأول من هذه المجلة سيصدر قبل التظاهرة بيومين أيضا، مشيرا إلى أن معالم التظاهرة بدأت تتضح بقوة أكثر، أياما معدودة قبل انطلاق هدا الحدث الهام في تاريخ قسنطينة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الثقافة التي قامت أمس بتفقد ورشات ترميم المعالم والبنايات المتواجدة بالمدينة العتيقة بقسنطينة، ستشارك اليوم في لقاء منتدى جريدة «النصر»، كما ستنزل ضيفة على «فوروم الإذاعة».