طباعة هذه الصفحة

أشرف على تخرج دفعة من 258 شرطي بسطيف

اللواء هامل: التكوين أساسي في مواجهـة الجريمـة

الشعب/ أشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، بمدرسة الشرطة بسطيف، على حفل تخرج دفعة جديدة لأعوان الشرطة متكونة من 258 عنصر، بحضور السلطات المحلية والعسكرية للولاية، يتقدمهم والي الولاية وممثلو جمعيات المجتمع المدني وأعضاء من الأسرة الإعلامية. هذا ماجاء في بيان للمديرية العامة تلقت «الشعب» نسخة منه.
استهل اللواء هامل حفل التخرج بتفتيش الدفعة، التي سميت باسم شهيد الواجب الوطني المرحوم حافظ الشرطة «علي صحراوي معمر»، الذي سقط في ساحة الشرف بتاريخ ٠٥ / ١٢ / ١٩٩٤. تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة، قدم فيها عرضا عن تربص الدفعة المتخرجة، لتتم بعد ذلك دعوة الطلبة المتخرجين لأداء يمين الإخلاص.
 وأوضح مدير المدرسة، أن الدفعة تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا ضمن منظومة التدريب الجديدة التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني، التي تعتمد التدريب التخصصي والتأهيلي للطلبة المتربصين، وذلك في إطار تطبيق الاستراتيجية التي أقرها اللواء هامل المرتكزة أساسا في العناية بالعنصر البشري المشرف على آليات التكوين وتحديث البرامج التدريبية ومواكبة تدريس العلوم الأمنية والقانونية ومبادئ حقوق الإنسان والنهوض بأرقى الخدمات على أساس المهنية والاحترافية، حفاظا على أمن المواطن وسلامة الممتلكات.
وبعد أداء اليمين من قبل الدفعة المتخرجة وتكريم الطلبة الأوائل تم تقديم استعراضات استهلت بعروض لتقنيات رياضية خاصة بكيفيات الدفاع عن النفس وكيفيات التدخل لحماية المواطنين من مختلف المخاطر، تلتها عروض خاصة بتقنيات الرماية باستعمال مختلف أنواع الأسلحة الفردية والجماعية، مع عرض عملية فك وتركيب الأسلحة.
وفي ختام الحفل، كرم اللواء عبد الغني هامل عائلة شهيد الواجب الوطني، المرحوم حافظ الشرطة علي صحراوي معمر.
كما قام اللواء المدير العام للأمن الوطني بتكريم اللاعب الدولي السابق عبد الحميد صالحي، نظير مساره الكروي المميز بالروح الرياضية العالية.
من جهته تلقى اللواء هامل تكريما خاصا من طرف حسان حمار، رئيس فريق وفاق سطيف، وكذا من رئيس جمعية حماية المستهلك، نظير جهوده الكبيرة في ترقية ودعم النشاطات الرياضية ومرافقة كل المبادرات التي من شأنها خدمة أمن وسلامة المواطن.
والتقى المدير العام للأمن الوطني بدار الثقافة بسطيف، مستخدمي الأمن الوطني بمختلف رتبهم ومسؤولياتهم، في إطار تعزيز دعائم التصال الداخلي، بحضور السادة المديرين ورؤساء المصالح المركزية، مؤكدا على ضرورة التركيز على أسس التكوين العصري، بالإضافة إلى التكفل بالظروف المهنية والاجتماعية لمستخدمي الأمن الوطني بمختلف الرتب، بمن فيهم الأعوان الشبيهون.
كما حث الجميع على بذل المزيد من الجهد في إطار ما ينص عليه القانون واحترام حقوق الإنسان وذلك للرقي بمستوى الأداء الشرطي خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات، مع إشراك جميع الفاعلين وممثلي المجتمع المدني في عمليات التحسيس والوقاية من كل أنواع الجريمة والآفات الاجتماعية.