أكد رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو، أمس، بالجزائر العاصمة، على التطور “الإيجابي” الذي يطبع علاقات التعاون مع الجزائر في شتى المجالات، سيما الاقتصادية.
في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد كويلهو أن “حصيلة الاجتماع الرابع رفيع المستوى الجزائري - البرتغالي إيجابية للغاية”، مضيفا أن “آفاقا ثنائية ومتعددة الأطراف مفتوحة أمامنا”.
وأكد أن “المبادلات بين حكومتي البلدين كانت مثمرة في ظل تعاون مكثف”، مشيرا إلى “تطور” العلاقات التجارية الجزائرية - البرتغالية.
كما تطرق رئيس الوزراء البرتغالي، إلى نمو مستويات الاستثمار البرتغالي بالجزائر، الذي يخص عدة مجالات على غرار الطاقة والفلاحة والصناعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وأوضح يقول، “أنا عائد إلى لشبونة حاملا مجموعة من الأدوات التي من شأنها أن تعزز، من وجهة النظر القانونية، العلاقات الثنائية، إلى جانب تصور للسلم والأمن لن أتوانى في مشاطرته مع زملائي خلال المجلس الأوروبي المقبل”.
كما أشار السيد كويلهو، إلى أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الأمن والسلم في المتوسط والتعاون ضمن مجموعة 5+5 التي تمثل، كما قال، “أرضية إيجابية للغاية” ما بين ضفتي شمال وجنوب المتوسط.
وأكد يقول، “أنا على يقين بأن تجربة ومهارة الجزائر في مجال الأمن في المتوسط بالغتي الأهمية”، مذكرا في ذات السياق بالدور “البالغ الأهمية” الذي تضطلع به الجزائر في تسوية الأزمة الليبية عن “طريق الحوار”.