أعربت الجزائر، أمس، بلسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، عن تعاطفها مع حكومة وشعب نيجيريا، مؤكدة تضامنها «الفعال» إثر الاعتداءات الأخيرة التي ضربت هذا البلد واستهدفت المواطنين العزل.
وفي تصريح لـ «وأج»، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن «الإرهاب الأعمى للجماعة الإرهابية «بوكو حرام» يواصل اعتداءاته ضد المواطنين العزل في نيجيريا حيث تعرض عشرات الأطفال والنساء ببشاعة لثلاث مجازر ارتكبت أول أمس بمدينة ميدوغوري».
وأضاف قائلا: «نحن ندين بشدة هذه الجرائم وندعو إلى توحيد كل الطاقات وتجنيد كل الوسائل التي من شأنها القضاء على هذه الآفة التي تتفاقم وتأخذ بعداً مقلقا في المنطقة».
وتابع، «نشيد في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الأخرى لمكافحة بوكو حرام ووضع حدّ لأعمالها الشنيعة في إفريقيا الغربية والوسطى».
وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن «الجزائر التي عانت من الإرهاب وأثاره، تجدد رفضها لهذه الظاهرة الدنيئة وتعرب عن تعاطفها مع حكومة نيجيريا وشعبها الشقيق وتؤكد لهما عن تضامنها الفعال في كل مسعى يهدف إلى تخليص قارتنا من هذه الآفة الغريبة عن معتقداتنا الدينية وثقافتنا وقيمنا الإفريقية العريقة».