طباعة هذه الصفحة

الاحتفالات بعيد المرأة بالجزائر العميقة ترصدها «الشعب»

مـركز التسليـة العلميـة «دلس» يحتضن إبـداعات الجـزائـرية

بومرداس: ز/ كمال

نظم مركز التسلية العلمية محمد العمراني لبلدية دلس، بالتنسيق مع فرع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب»أونساج»، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والوكالة المحلية للتشغيل، معرضا للمرأة الناشطة في الميدان. وهو معرض يكشف ما تم إنجازه في إطار المؤسسات المصغرة التي أنشئت بفضل وكالات الدعم، خاصة تلك الموجهة للمرأة الماكثة بالبيت.

تزيّنت قاعة العروض لمركز التسلية العلمية بمختلف الإبداعات التي تفنّنت فيها أنامل المرأة من خياطة، فن الطرز، صناعة الحلويات التقليدية ومختلف المهن الحرفية والتقليدية الأخرى التي تزخر بها المنطقة، خاصة وأن المناسبة تزامنت مع عيد المرأة وهي فرصة، بحسب العارضات، لتقديم إنتاجهن وعرضه على الجمهور العريض.
وعن المبادرة وأهدافها، كشف مدير فرع الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب لدلس مروان لونيس، لـ «الشعب»، أن الوكالة أرادت من خلال هذه المناسبة الوطنية إعطاء فرصة للمرأة حاملة المشاريع التي استفادت من دعم ومرافقة الوكالة للتعريف بمؤسساتهن ومنتجاتهن للجمهور وخاصة الشباب، من أجل تحفيزه على التقرب من وكالة «أونساج» للاستفادة من كل التدابير والإجراءات الجديدة التي وضعتها الدولة من أجل مساعدتهم على إنشاء مؤسسة مصغرة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وبالخصوص النشاطات التي تميز المنطقة كالفلاحة، السياحة والصيد البحري...».
وثمّن ممثل الوكالة المحلية للتشغيل جميل رشيد، في تصريح لـ «الشعب»، هذه المبادرة، التي ستفتح الباب واسعا أمام الشباب حاملي الشهادات للتعرف أكثر على أنماط التشغيل والإجراءات الجديدة المتعلقة «بعقد تكوين إدماج». وهو عقد موجه للشباب الذين استفادوا من عقود عمل في الميدان الاقتصادي، و»عقد تكوين تشغيل» الموجه للشباب لفئة ما بين 18 إلى 35 سنة وبدون شهادة بغرض الاستفادة من تكوين متخصص يكون متوجا بشهادة تؤهله لولوج عالم الشغل.
بدورها عرضت ممثلة الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر «أونجام» سوالمي كريمة، أهم الإجراءات التي تقوم بها الوكالة في مجال المرافقة الميدانية لحاملي المشاريع ومنها الموجهة للمرأة الماكثة بالبيت، وطرق الدعم والاستفادة من القروض التي تتراوح ما بين 4 إلى 10 ملايين سنتيم لفائدة الحرفيين لاقتناء المواد الأولية، والقرض ثلاثي التمويل بقيمة 100 مليون سنتيم المخصص لإنشاء مؤسسات مصغرة بكل التحفيزات الجبائية وبدون فائدة.
في الأخير، ثمنت مديرة مركز التسلية بالنيابة، إيدر صافية، هذه المبادرة التي ستفتح الباب واسعا أمام المرأة وشباب المنطقة للتعرف على مختلف إجراءات الدعم والتشغيل، خاصة وأن المنطقة، تقول مديرة المركز، تعاني التهميش ونقص الإعلام، والأيام التحسيسية المخصصة لمثل هذه الإجراءات التشجيعية اتخذتها الدولة لفائدة الشباب والمرأة الماكثة بالبيت على وجه أخص، مؤكدة أن باب المركز مفتوحا دائما لمثل هذه النشاطات والتظاهرات العلمية والثقافية الهادفة.