طالب المندوب السوري لدى الأمم المتحدة «بشار الجعفري»، من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التخلي عن إستراتيجية تقسيم الشرق الأوسط على أساس طائفي واصفا إياها بالإستراتيجية الفاشلة مبينا أن سوريا لا تريد فراغا على غرار ليبيا والعراق وأفغانستان .
ودعا الجعفري القوى الغربية إلى فهم أن الرئيس السوري «بشار الأسد» باق في السلطة كونه قوي ويحكم مؤسسة الجيش القوية التي تقاوم منذ أربع سنوات إلى اليوم حيث سيطر الجيش السوري يوم السبت بشكل كامل على حقل «حزل» النفطي بمحافظة حمص وسط سوريا بعد معارك مع تنظيم «داعش».
وأكد الجعفري على أن الأسد مستعد للعمل مع كل الدول لمكافحة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط كون سوريا منفتحة على الجميع، لكن الغرب لا يريد التعاون في هذا المجال وأشار المندوب الأممي إلى أن وفودا أوربية عدة زارت دمشق للتنسيق على التعاون ضد الإرهاب .
وأرجع سبب وصول الأسلحة إلى تنظيم الدولة «داعش» إلى استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائمة على تدريب وتسليح المعارضة، وأن ما يدور الآن في سوريا حرب إرهاب دولي على الحكومة والشعب السوريين، وأضاف أن دمشق ترغب في عودة الشرعية الدولية مقابل التعاون الأمني ضد الإرهاب الذي يجب أن تكون فوائده متبادلة وليست أحادية الجانب.