حل أمس، بالعاصمة القطرية الدوحة عضو المكتب الفدرالي بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم «وليد صادي»، من أجل تحضير تربص المنتخب الوطني المقرر ما بين الـ 23 مارس إلى غاية الـ 31 من نفس الشهر، كما جرت عليه العادة في كل خرجات المنتخب الوطني الجزائري في السنوات الأخيرة وذلك للوقوف عند كل صغيرة وكبيرة تخص تربص الخضر في قطر، وسيتخلل التربص كما هو معلوم مباراتين وديتين في دورة قطر أمام المنتخبين القطري والعماني.
وحسب معلوماتنا فإنه من بين الأمور التي سيبدأ صادي بها هي معاينة فندق «الشعلة» الذي سيقيم فيه المنتخب الوطني خلال إقامته في قطر، والذي يعتبر من أحسن الفنادق في العالم وليس فقط في قطر فحسب.
وسيعاين بعدها عضو المكتب الفدرالي ملاعب التدريب في الدوحة المتواجدة داخل مركز التكوين العالمي «أسباير»، الذي يعتبر من أجمل المراكز الكروية في العالم بأسره أيضا، والذي سيكون تحت تصرف المنتخبات الثلاثة الجزائر، قطر وعمان خلال هذه الدورة.
وبعد معاينة فندق الشعلة وملاعب التدريب، سيتنقل «وليد صادي» لمعاينة ملعب المواجهتين المنتظرتين أمام قطر وسلطنة عمان، كما تعود على القيام به قبل لقاءات الخضر في المنافسات القارية الكبرى آخرها كانت في غينيا الاستوائية قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا أين قام بكل الترتيبات لتسهيل إقامة الفريق الوطني، رغم أن الملاعب القطرية ليست هي نفسها التي عانى منها الخضر في مدينة «مونغومو» بغينيا الإستوائية برسم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الماضية، بما أن الملاعب القطرية ذات مقاييس عالمية.
كما علمنا من مصادرنا الخاصة أن «وليد صادي» سيلتقي مع لجنة تنظيم مونديال 2022، من أجل التباحث معهم حول تفاصيل الدورة التي نظمتها هذه اللجنة بدعوة المنتخبين الجزائري والعماني، وللحديث عن الأمور التنظيمية اللوجيستيكية، خاصة أن الاتحادية الجزائرية تعودت على إرسال مبعوث إلى كل البلدان التي سيتنقل إليها الخضر من أجل ترتيب كل الأمور لضمان الراحة للخضر بعد التنقل.
وكما جرت عليه العادة فإنه فور عودة مبعوث «الفاف» إلى الجزائر، سيلتقي بكل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «محمد روراوة» لمنحه تقريرا عن الأمور التنظيمية والتدابير المتفق عليها بمشاركة الجزائر في الدورة الدولية بقطر. كما سيمنح صادي للناخب الوطني «كريسيان غوركيف» تقريرا مفصلا حول الجانب الفني، سواء يتعلق الأمر بأرضيات الميدان أو الإمكانيات التي ستوضع تحت تصرف الخضر خلال هذا التربص.