أكد نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد البولوني، جانوس بيشوسينسكي، أهمية السوق الجزائرية لشركات بلاده، وقال إن للجزائر استقرارا سياسيا واقتصاديا يؤهلها لاحتلال مكانة ريادية في إفريقيا.
وأدلى الوزير البولوني، على هامش لقائه بوزير التجارة عمارة بن يونس، عبّر فيه عن الإرادة القوية للبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وقال إن التطور الواعد لكلاهما على الصعيدين الأوروبي والعربي، يمثل دافعا حقيقيا لتعميق التعاون الاقتصادي.
وأبدى في الوقت ذاته، ارتياحه للاهتمام الكبير الذي لمسه لدى رجال الأعمال الجزائريين للشراكة مع بولونيا والدعم الذي يحظون به من طرف الحكومة الجزائرية. وأفاد، أن الناتج الداخلي الخام للجزائر المقدر بـ03 من المائة محفز جدا.
وكشف عن مضاعفة قيمة المبادلات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة بـ3 مرات، مؤكدا طموحهما لرفعها إلى مستويات أعلى خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن بولونيا ستحتل مكانة ريادية العام 2020 بأوروبا وكذلك الجزائر في إفريقيا «ونريد أن ندخل معها وعبرها إلى المنطقة».
وأفاد بكون الباب مفتوحا أمام رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم البولونيين، لاستثمار رؤوس أموالهم في عديد القطاعات التي تزخر بها الدولتان.
وأشاد نائب الوزير الأول البولوني، بالاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تعرفه الجزائر وقال: «نؤكد ما قلناه سنة 2012 بأننا نصنّف الجزائر كبلد مستقر واستراتيجي في المنطقة وهذا ما يبين اهتمام الشركات البولونية بالفرص المتاحة في السوق الجزائرية».
وأكد جانوس بيشوسينسكي، أن بلاده فهمت جيدا توجهات الجزائر خلال الخماسي المقبل، بتعويلها على الصناعة، السياحة والفلاحة لتنويع اقتصادها، مبديا استعدادها لتقديم ما تملكه من خبرة في كافة القطاعات.