صرح وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس، بالطارف، بأن البحث عن الإثارة «لا يخدم احترافية الصحافة».
وسلط الوزير، الذي تدخل على أمواج الإذاعة الجزائرية من الطارف، في إطار زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية، الضوء مجددا، على ضرورة احترام الأخلاقيات وأهمية التكوين المتواصل للصحافيين حتى يتمكنوا ـ كما قال ـ من تأدية مهمة الإعلام الموكلة إليهم على أكمل وجه.
وأضاف ڤرين، أنه «لن تكون هناك احترافية دون معالجة محترفة للمعلومة من طرف الصحفي». قبل أن يشرف على دخول شبكة التبادلات متعددة الوسائط عبر القمر الاصطناعي «مونوس» حيز الخدمة، حيث شدد على أهمية التبادلات بين الإذاعات المحلية و28 بلدا عربيا.
وفيما يتعلق بمعدل تغطية ولاية الطارف، عبر أمواج الإذاعة والمقدر حاليا بـ70 من المائة، أكد الوزير أنه سيرتفع إلى أكثر من 95 من المائة في آفاق 2016، مشددا على الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل السماح بتغطية مناسبة وأفضل بث للبرامج الإذاعية.
كما ذكر الوزير، بأنه تم توزيع ما لا يقل عن 2200 بطاقة صحافي محترف لحد الساعة، وذلك بعد أن سلط الضوء على دور مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة المكتوبة الذي سيرى النور قريبا.
وخلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية، جدد الوزير التأكيد على ضرورة «المعالجة الموضوعية للأحداث». قبل أن يؤكد أنه يتعين على الصحافي المساهمة في مرافقة ديناميكية التنمية المحلية.
وكان الوفد الوزاري عاين محطة إعادة الإرسال للتلفزيون الرقمي الأرضي بأم عليو، قبل أن يشرف ڤرين إلى جانب سلطات الولاية، على الدخول المهني بمركز التكوين المهني والتمهين «منور علام» بعاصمة الولاية.
وحضر بعين المكان، مراسم توزيع تجهيزات فلاحية ومركبة متنقلة للإطعام السريع لشباب مستفيدين، ضمن جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.