طباعة هذه الصفحة

فيما يتواصل إضراب أساتذة جامعة مولود معمري للأسبوع الثالث

طلبة كلية العلوم السياسية ينظمون مسيرة احتجاجية بتيزي وزو

تيزي وزو: ضاوية تولايت

نظم، طلبة كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أمس، مسيرة احتجاجية انطلقت من جامعة مولود معمري وصولا إلى مقر الولاية، طالبوا فيها بإعادة الاعتبار لشهاداتهم الجامعية، مشيرين إلى أن تخصصهم أصبح بدون قيمة بعد تخرجهم من الجامعة والبحث عن مناصب عمل.

المحتجون رفعوا شعارات تطالب الوظيف العمومي بالاعتراف رسميا بشهاداتهم الجامعية منها شعار «شهادة علوم سياسية والعلاقات الدولية تساوي البطالة «، حيث أنهم يجدون أنفسهم بعد التخرج مقصيين من مختلف المناصب الداخلة في مختلف المجالات ما يهدد حسبهم مستقبلهم.
وقال أحد طلبة العلوم السياسية في هذا الشأن «إن شهاداتنا لم يعد لديها أي مستقبل في بلادنا، إذ أصبحنا نقصى من مختلف مسابقات التوظيف بمختلف الإدارات والوظيف العمومي»، متسائلا من جهة أخرى عن جدوى إدراج هذا التخصص في الجامعة في الوقت الذي يقصى من مختلف الوظائف.
وقد طالب المحتجون من المسؤولين بضرورة إعادة الاعتبار لهذه الشهادة خاصة أنه يتخرج من الجامعة سنويا المئات الحاملين لهذا التخصص والذين يجدون أنفسهم أمام شبح البطالة دون أن تفتح لهم أي أبواب للعمل.
من جهة أخرى، لا يزال، إضراب، أساتذة جامعة مولود معمري بتيزي وزو، المنضويين تحت نقابة الكناس متواصلا، حيث دخل أسبوعه الثالث بعد إعلانهم إضرابا مفتوحا إلى غاية استجابة مسؤولي الجامعة إلى طلباتهم، وهي الحركة التي جاءت للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية.
جامعة «مولود معمري» شلت منذ العاشر من شهر فيفري الجاري، بعد أن رفض الأساتذة مزاولة عملهم، إلا في حال فتح مسؤولو الجامعة مناصب عمل وتنظيم مسابقات توظيف بعد أن ضاق الأساتذة الذين يشتغلون في إطار عقود مؤقتة ذرعا، خاصة أنهم يعملون في هذه المناصب منذ سنوات دون تنصيبهم بصفة رسمية رغم خبرتهم، ناهيك عن عدم فتح مسابقات التوظيف، وهو الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل للضغط على المسؤولين للاستجابة لمطالبهم المرفوعة.
وحسب نقابة «الكناس»، فإن إضرابهم لن يتوقف إلى غاية استجابة الوزارة ومسؤولي الجامعة لمطالبهم، مؤكدين أنهم سينظمون في الأيام المقبلة اعتصاما أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك للنظر في لائحة المطالب التي رفعوها.