اعتبر، لخصر بن التركي، المدير العام لديوان الثقافة والإعلام، بأن مشاركة دائرته في تظاهرة «قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015»، لا تتعدى الشطر المحدد لها، وأن نشاطاته مستقلة عن كل الدوائر الأخرى التي تشارك في هذه التظاهرة.
وأوضح بن تركي في أول ندوة صحفية عقدت أمس بمقر محافظة التظاهرة بقسنطينة، أن ديوان الثقافة والإعلام سيشرف على كل الأمور التقنية التي تهم التظاهرة وأنه مكلف بتنفيذ البرنامج المسطر مبرزا أن برنامج ديوانه لا يتجاوز نسبة الواحد في المائة من البرنامج العام للتظاهرة والذي تتقاسمه ـ كما قال ـ دوائر أخرى كالكتاب والمسرح والسينما والملتقيات وغيرها.
وفنّد منشط الندوة التي كانت مخصصة للكشف عن برنامج التظاهرة، كل ما قيل ويقال عن الديوان الذي يعمل في شفافية تامة، ضمن هذه الفعاليات، مؤكدا أن الغلاف المالي لكل نشاطات ديوانه لن تحدد إلا بعد تنفيذ هذه النشاطات على أرض الواقع، وهو ما حدث كما أضاف في التظاهرات السابقة في كل من الجزائر العاصمة وتلمسان وموقفا بذلك كل اللغط الذي تداولته الصحف حول المبالغ التي ستصرف أثناء حفلات الافتتاح الشعبية والرسمية.
وقال من جهة أخرى، أن مشاركة الدول العربية في هذه التظاهرة من خلال الأسابيع الثقافية تخضع لسيادة وحرية الدولة المشاركة من حيث البرامج المشاركة بها، مؤكدا أنه لا يمكن الكشف حاليا عن أي من أسماء الفنانين العرب المشاركين في التظاهرة، موضحا أن ديوان الثقافة والإعلام مهمته توفير كل الشروط الضرورية لإنجاح هذه التظاهرة.
وفي تصريح مقتضب تحدث بن تركي، عن مشاركة ديوانه في حفل الافتتاح الشعبي والرسمي والذي سيكون في يومي 15 و16 أفريل المقبل، وبعض النشاطات التي شرع في التحضير لها على مستوى العاصمة لتنتقل بعدها إلى قسنطينة، كما أشار إلى تنفيذ برامج الأسابيع الثقافية التي يشرف عليها الديوان وتكون على مستوى كل ولايات الوطن كما كشف عن مشاركة الفنانين الجزائريين من 24 ولاية من الوطن، مشيرا إلى أن تحضيرات يوم الافتتاح جارية بقسنطينة في الوقت الحاضر.