أجمع المشاركون في الطبعة 16 للصالون الدولي للتكنولوجيا المستقبلية، على أن هدفهم واحد، وهو إقامة وعقد اتفاقيات شراكة مع مؤسسات أخرى، سواء كانت محلية أو أجنبية وتشجيع الاستثمار في الجزائر وكذا تعريف المواطنين بآخر ما أنتجوه.
افتتح، أمس، الصالون الدولي للتكنولوجيا المستقبلية بقصر الثقافة مفدي زكرياء، بحضور سفيرة دولة فنلندا، التي تعد ضيفة شرف الطبعة 16 لـ “سيفتاك”، ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الأسبق موسى بن حمادي، حيث قامت السفيرة بزيارة بعض أجنحة العارضين، بينها المؤسسات التونسية الحاضرة بقوة في الصالون والممثلة بـ23 شركة.
من جهته أكد مدير العلاقات العامة لـ “سيفتاك”، مبروك قيدوم، أنها أول طبعة تقام بالجزائر العاصمة منذ 15 سنة ويرتقب، بحسبه، أن تعرف نجاحا كبيرا وإقبالا ملحوظا من طرف الزوار المهنيين وكذا المهتمين بمجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي أصبحت ضرورة حتمية.
وأشار قيدوم، إلى أن الصالون سيكون فرصة لإبرام عقود شراكة بين الشركات الجزائرية والتونسية وجلب المستثمرين، والدليل على ذلك تواجد 30 رجل أعمال تونسيا في المعرض، سيجمعهم لقاء مشترك مع الجزائريين بغرض إقامة علاقات تجارية في المجال التكنولوجي المعلوماتي.
وقامت المؤسسات المشاركة في الصالون بعرض مختلف التجهيزات والخدمات والحلول الخاصة بقطاع التكنولوجيات الحديثة والخاصة بتأمين المعطيات والمعلومات. علما أن عدد العارضين قدر بـ125 مشارك، بينهم 23 مؤسسة تونسية وأخرى إنجليزية.
وشهد الصالون في أولى أيامه، إقبالا لا بأس به من قبل الزوار، لاسيما المهتمين بالمجال المعلوماتي، حيث شكلت أمامهم فرصة جيدة لاكتشاف التطور المسجل في البحث في مجال تطبيقات الهاتف النقال والتنمية الاقتصادية وتسهيل الشراكة بين المتعاملين الجزائريين والأجانب، فضلا عن إتاحة الفرصة للاتصال المباشر مع الخبراء وإيجاد مناصب شغل.