طباعة هذه الصفحة

بوضياف يتفقد قطاع الصحة بورڤلة ويكشف:

تشجيع الاستثمار الخاص باعتباره مكملا للقطاع العمومي

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس، بورقلة، أن الدولة تشجع الاستثمار الخاص في قطاع الصحة، باعتباره مكملا للقطاع العمومي.
وأوضح الوزير، على هامش تفقده لعدد من هياكل الصحة في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته لهذه الولاية، أن الدولة “تعمل على تشجيع وتفعيل الاستثمار الخاص في قطاع الصحة، باعتباره مكملا للخدمات الصحية التي يضمنها القطاع العمومي، وهو يعد مكسبا للجزائر من حيث تطوير أداء الخدمة العمومية التي ترمي أساسا إلى ترقية الإطار المعيشي للمواطن’’.
في نفس السياق، شدد السيد بوضياف على ضرورة “تقنين” نشاط الهياكل الصحية التابعة للقطاع الخاص ومعاملتها مثل نظيراتها في القطاع العمومي، حتى لا يتركز دور العيادات والمستشفيات الخاصة، كما أضاف، في “المعاملات التجارية البحتة على حساب صحة المريض”.
كما دعا الوزير المتعاملين الخواص في قطاع الصحة، إلى التفكير في إدماج مصالح الاستعجالات على مستوى هياكلهم الصحية بهدف ضمان خدمة صحية “نوعية” لفائدة المواطن.
في سياق آخر، أوضح بوضياف أن تكوين العاملين في قطاع الصحة، على غرار الإداريين وشبه الطبيين والأطباء، متواصلة، حيث يعمل القائمون على القطاع على تشجيع التكوين المتواصل من خلال تنظيم ملتقيات علمية وأيام دراسية.
هذا وتفقد الوزير سير الخدمات الصحية بالمؤسسة الاستشفائية الخاصة بالأم والطفل بحي سيدي عبد القادر بعاصمة الولاية، قبل أن يتفقد مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا ببلدية الحجيرة، الذي يرتقب استلامه في آجال قريبة، بحسب توضيحات مسؤولي القطاع.
وبمنطقة البحور ببلدية تيماسين، وضع الوزير حجر الأساس لمشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا الذي يتربع على مساحة مبنية تتجاوز 8.307 متر مربع حسب البطاقة التقنية للمشروع.
واختتم بوضياف زيارته لولاية ورقلة بتدشين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة ببلدية تقرت. وتفقد وفي نفس المنطقة، ورشة إنجاز مستشفى 240 سرير الذي أوكلت أشغاله إلى شركة صينية، حيث بلغت نسبة تقدمها حدود 70 من المائة، بحسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.