طباعة هذه الصفحة

اللواء هامل خلال دورة تكوينية حول إدارة الأزمة والاتصال

دعم الكفــاءات الجزائريــة بالمعارف التطبيقية فـي تسييــر الأزمـات

الشعب- أشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، بالمدرسة العليا للشرطة «علي تونسي» بالجزائر، على افتتاح دورة تكوينية حول موضوع إدارة الأزمة والاتصال، وهي ندوة نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المعهد العالي الفرنسي للدراسات العليا للأمن والعدالة بحضور مديره العام، طيلة الفترة الممتدة بين 22 و26 فيفري 2015. ونشط الندوة خبراء من قسم «أخطار الأزمات» من المعهد العالي السالف الذكر.
وحسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني تلقت «الشعب» نسخة منه، يشارك في هذه الدورة التكوينية التي تدوم خمسة (05) أيام، عدد كبير من إطارات مختلف الدوائر الوزارية، منها وزارات الدفاع الوطني، الداخلية والجماعات المحلية، الصحة وإصلاح المستشفيات، النقل ووزارة الاتصال. كما يشارك في الدورة إطارات من الدرك الوطني، الحماية المدنية والمديرية العامة للأمن الوطني. الهدف من تنظيم هذه الدورة اكتساب المعارف التطبيقية لدعم الكفاءات الجزائرية في مجال تسيير الأزمات، بالأخص في جانبيها العملي والاتصالي.
تستعرض الدورة محاور تسيير الأزمات، على غرار تنظيم وإدارة خلايا الأزمات، إعداد مخططات مواجهة لها، منظومات مساعدة القرار والاتصال في حالة الأزمة، مما سيسمح بتبادل الخبرات واكتساب المهارات الضرورية للتحكم في الأوضاع المواجهة.
وتأتي هذه المبادرة من المديرية العامة للأمن الوطني في إطار دعم جهود التعاون بين شرطة البلدين، إذ تجسد رؤية اللواء عبد الغني هامل في دعم التكوين المتخصص الذي يرقى بالعمل الشرطي نحو المزيد من الإتقان والاحترافية، خاصة في تسيير الأوضاع المتعلقة بالأزمات، وهذا للحفاظ على النظام العام، مع ضمان حق المواطن في الإعلام والإطلاع على الأحداث بالشكل الذي يجعله طرفا في المعادلة الأمنية، وشريكا ايجابيا في تسيير الأزمات.