أدانت الجزائر، أمس، بـ«شدة”، التفجيرات الإرهابية التي وقعت بمدينة القبة (شرق ليبيا)، مجددة رفضها الإرهاب بكل مظاهره، كما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في البيان، أن الجزائر “تدين بشدة سلسلة التفجيرات الإرهابية الدامية التي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بمدينة القبة ـ شرق ليبيا ـ وتتقدم لأسر الضحايا بأخلص تعازيها، كما تعرب عن تضامنها مع الشعب الليبي الشقيق”.
وأضافت وزارة الشؤون الخارجية، أنه “في هذه الظروف الحرجة، تجدد الجزائر رفضها للإرهاب بجميع مظاهره وإدانتها للإرهابيين وكل من يدعمهم بالقول أو الفعل وتدعو كافة القوى السياسية والفعاليات الليبية للمساهمة في العمل على لمّ الشمل ونبذ كل أسباب الفرقة”.
وأكدت الجزائر، أن وضع حدّ للأزمة الراهنة، يستدعي من كل الوطنيين والشخصيات الليبية المخلصة، العمل بمسؤولية لضم جهودهم الخيّرة لتلك التي مافتئت تبذلها دول الجوار ويبذلها المجتمع الدولي، “من أجل إيجاد حل سياسي توافقي كفيل بإخراج البلاد من الأزمة وبإعادة الأمن والاستقرار وضمان سيادة ليبيا ووحدة شعبها وترابها”.
يذكر، أن 45 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 70 آخرون إثر ثلاثة انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة، يوم الجمعة، يقودها انتحاريون استهدفت مديرية أمن مدينة القبة (30 كلم غرب درنة - شرق ليبيا) ومحطة توزيع للوقود، إضافة إلى منزل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.
وتبنّى فرع التنظيم، الذي يطلق عليه “الدولة الإسلامية” (داعش) بليبيا، الهجمات التي نفذها الانتحاريون.