كان الأوروبي الوحيد من بين 228 سجينا سياسيا الذي نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة، وقد تعرّض مناضلان جزائريان معه إلى نفس العقوبة قبل وفاته، ومن مقولته «سوف أموت ولكن الجزائر ستستقل»، إنه المناضل المخلص للقضية الجزائرية فيرناند ايفتون.
يعد ايفتون كمثل أحد شهداء حرب التحرير والشعب الجزائري، ولد بتاريخ الـ12 جانفي 1926، كان من الأقدام السوداء المناهضين للاستعمار خلال حرب الجزائر، اشتغل بالخراطة وناضل باللجنة العامة للعمال في مصنع الغاز بالجزائر، وبالحزب الشيوعي الجزائري، ألقي عليه القبض في 14 نوفمبر1956، بتهمة محاولته وضع قنبلة بمصنع الغاز الذي كان يشتغل به، ثم حكم عليه بالإعدام بالمقصلة في 11 فيفري 1957، بساحة سجن بربروس بالجزائر.