طباعة هذه الصفحة

قرين يؤكد اهمية التكوين لبلوغ الاحترافية :

تنصيب مجلس الأخلاقيات وسلطة ضبط الصحافة المكتوبة منتصف العام

جلال بوطي

أكد وزير الاتصال، حميد قرين، مواصلة مشروع تكوين الصحفيين الذي أطلقته الوزارة، لتحسين أداء الإعلاميين في قطاع الإعلام سواء العام منه أو الخاص، حيث شمل 30 مؤسسة إعلامبة عبر ولايات الوطن إلى غاية تحقيق وبلوغ الاحترافية، كما أعلن عن تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة وسلطة ضبط الصحافة المكتوبة منتصف العام وكذا اللجنة الدائمة لبطاقة الصحفي المحترف.

أفاد وزير الاتصال في تصريح للصحافة، خلال إشرافه على دورة تكوينية نظمتها الوزارة، أول أمس، لفائدة مهنيي القطاع بالمدرسة العليا للصحافة بالعاصمة، أن دائرته الوزارية برمجت عدة دورات في الأيام المقبلة، منها دورة في 12 مارس المقبل وأخرى خاصة لفائدة المكلفين بالاتصال تعد الأولى من نوعها في 28 فيفري، في إطار تكوينهم لأداء مهامهم المنوطة بهم بكل احترافية.
وفي سياق ذي صلة، ذكر وزير الاتصال، برمجة دورة تكوينية مماثلة، لفائدة مكلفي الاتصال بالولايات مستقبلا، موضحا أنها دورات خاصة وتجرى بصورة مغلقة، لتمكين الصحفيين من آليات العمل الاتصالي والتنسيق الدائم بين الهيئات المختصة لتفادي النقص الملموس لدى بعض الصحفيين المكلفين بالاتصال.
وبخصوص تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة، قال قرين، إن الوزارة تعمل حاليا على إحصاء الصحفيين من خلال اللجنة المكلفة ببطاقة الصحفي المحترف، حيث أعلن عن إحصاء 2200 صحفي، مؤكدا أن التنصيب سيكون بعد إجراء الانتخابات خلال شهري جوان أو جويلية، بالإضافة إلى تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة.
كما تحدث قرين عن الفئات التي شملتها الدورات الموجهة للمؤسسات الإعلامية العمومية، أفاد قرين أن نسبة 70 بالمائة من الصحفيين هم شباب قائلا إنهم يريدون أن يتكونوا ويدركوا الاحترافية، وأن العمل التكويني يجب أن يخضع للاستمرارية والدورية ولا يقتصر على فترة معينة.
وأضاف قرين، أن الوصول إلى صحافة مستقلة وفي مستوى التطلعات يستدعي تكثيف العمل التكويني، مشيرا إلى الأخطاء المهنية المتعلقة بالشتم والقذف المرتكبة من طرف بعض الصحفيين أنها ناتجة عن غير قصد، وقال أن ذلك ما عبروا عنه في الولايات التي مسها مشروع الاحترافية.