أوضح مدير إدارة السجون وإعادة الإدماج، مختار فليون، أن التظاهرات الثقافية والرياضية التي تنظمها مصالحه، أعطت صورة لالتحام المواطنة بين موظفي إدارة السجون الذين حضروا من كل مناطق الوطن.
جاء ذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية أدرار لمعاينة واقع قطاعه بالمنطقة والإشراف على انطلاق الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية للفروسية.
وأوضح المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه سيكون اليوم السبت موعدا لانطلاق التظاهرة الوطنية للفروسية في طبعتها الثالثة وذلك بغية الحفاظ على التراث الثقافي والفني للشعب الجزائري، حيث سينظم حفل بحضور السلطات المحلية وكافة موظفي قطاع السجون من كل أرجاء الوطن، والهدف الأساسي من تنظيم هذه الفعاليات هو تشجيع المبادرات الثقافية والاقتصادية والتكوينية.
وقال المتحدث أن عملية إدماج المحكوم عليهم تتجسد ميدانيا في مساهمة إدارة السجون ومساهمة قطاعات الدولة الأخرى بإعادة إدماج الفئات المحرومة والفئات الهشة، وفي هذا الإطار استفاد مجموعة من الشباب من مختلف برامج أجهزة تشغيل الشباب لإدماجهم في أوساط المجتمع وولوجهم عالم الشغل.
وقال المدير العام لإدارة السجون «نريد إعطاء رسالة للشباب المنحرفين أن الطريق الصحيح هو الاستقامة والاندماج داخل أوساط المجتمع والابتعاد عن الجريمة فهذه الصور المقصود منها تبليغ رسالة لبقية المنحرفين».
وأوضح المتحدث أن عدد المصالح الخارجية وصل إلى 12 مصلحة في انتظار استكمال تهيئة المقرات على مستوى الولايات الأخرى وفي سنة 2016 سيتم تعميم هذه المصالح عبر كل ولايات الوطن باعتبارها حلقة مهمة بين المنحرفين المفرج عنهم وبين مختلف فعاليات المجتمع المدني ومصالح أجهزة التشغيل طبقا لتعليمات وزير العدل.
وفي إطار عصرنه قطاع السجون قال المتحدث، أن وزارة العدل قطعت أشواطا كبيرة في إطار العصرنة سواء عصرنة وسائل العمل واستعمال المعلوماتية واكتساب أحدث مناهج العمل فبالمقارنة مع الدول الأخرى الأوروبية، «من ناحية تسيير أعمالنا ووسائلنا فنحن معهم في نفس المستوى وهذا ما يبشر بالخير وبمستقبل أفضل وذلك بفضل مجهود الدولة وتحت رعاية رئيس الجمهورية نحن نسير نحو العصرنة التي تؤدي إلى حسن معاملة المحرومين من الحرية واحترام حقوق الإنسان». أدرار: عقيدي فاتح