نقص ثقافة التلقيح وراء تفشي حالات الأنفلونزا الموسمية
20 وفـاة بفـيروس «اش1 أن 1»
نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، تسجيل المصالح الاستشفائية والطبية في الجزائر أي إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، وطمأن المواطنين في معرض كلامه، بأن الأمر يتعلق بفيروس موسمي قوي انتشر في فصل الشتاء الجاري .
أكّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، على هامش الزيارة التي قادته أمس إلى ولاية البليدة، لتفقد مشروع «دار الإحسان» لإيواء المرضى المصابين بأمراض سرطانية، التابع لجمعية البدر، أن فيروسا قويا انتشر في فصل الشتاء هذه السنة، أثر بشكل ظاهر على فئات الأطفال والمتقدمين في السن من العجزة، والمصابين بأمراض مزمنة مثل السكري.
وأضاف في هذا الصدد أن الدولة الجزائرية وفّرت اللقاح بالقدر الكافي، لكن هناك نقص في انتشار ثقافة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية بين المواطنين، واستغل الوزير مناسبة الزيارة ليكشف عن مشروع بناء مستشفى هام للأطفال، يضم تخصصات طبية للمصابين بأمراض سرطانية والسكري ومختلف الأمراض التي تمس فئة الأطفال، وقال أن المشروع لم يحدد بعد مكان إنجازه .
وعن « دار الإحسان « لرعاية مرضى السرطان القادمين من مختلف ولايات الوطن، والذي تشرف عليه جمعية «البدر»، أبدى الوزير إعجابه بالمشروع ، وثمن المجهودات التي بُذلت لأجل إنجاز مكان مجهز ونوعي وفريد في الجزائر، يأوي إليه المرضى الذي قدموا من أماكن بعيدة للعلاج بمركز مكافحة السرطان في البليدة ، وقال بأنه على بقية الولايات الأخرى إنجاز مثل هذه المشاريع الخيرية، والتي تخفف عن المرضى مشقة التنقل ومصاريف الإيواء، وأضاف أن الدولة الجزائرية سعت دائما لتوفير العلاج والدواء للمرضى بالقدر الكافي، حتى وإن كان بأسعار مرتفعة .