طباعة هذه الصفحة

اختتام الطبعة الـ6 للتسويق الرياضي

إبراز صورة المؤسسة عن طريق «نجوم الرياضة»

حامد حمور

اختتمت أمس، الطبعة السادسة للتسويق الرياضي التي احتضنها على مدى يومين فندق الأوراسي، أين تم التركيز على التقنيات الحديثة لجعل الحدث الرياضي يعرف نجاحا كبيرا، والتي حضر وزير الرياضة محمد تهمي جانبا منها، أين ثمّن المبادرة التي تعطي دفعا في ربط «الماريتينغ» بالرياضة، حيث قال «لا يمكننا الحديث عن الرياضة دون ادخال التسويق».
بعد أن تابع مداخلة حول استراتيجية تحضير ملف تنظيم كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، ذكّر الوزير أن مبدأ إنجاز المرافق الرياضية في الوسط الحضري يأتي في الأولوية وأن إنجاز هذه المشاريع العديدة بالجزائر من ملاعب وقاعات لا يأتي من أجل تقديم ترشح لاحتضان منافسات دولية وانما تأتي الأولوية لتوفير فضاءات للرياضيين الجزائريين من أجل ممارسة نشاطهم في ظروف مواتية لترقية مستوى الأداء، خاصة وأن الجزائر كانت تشكو من نقص كبير في هذه المرافق، التي ستسمح لبلادنا الاستفادة منها على المدى الطويل.
كما تمنى تهمي بالمناسبة أن يمس التسويق الرياضي أنديتنا في المستقبل.. مذكرا أن المبدأ الأساسي بالنسبة للمرافق الرياضية أنها تكون دائما في الخدمة ويستفيد منها الممارسون.
موبيليس .. دعم كبير للرياضة الجزائرية
ويمكن القول أن عدد من المداخلات كانت تصب في موضوع التسويق الرياضي الذي كان المحور الأساسي في هذا اللقاء الذي عرف مداخلة محمد دعاس مدير الاتصال ومستشار المدير العام لموبيليس الذي تحدث عن تجربة مؤسسته في استراتيجية «مخلوفي سفيرا للعلامة».. أين ذكر ربط صورة البطل الأولمبي توفيق مخلوفي بمؤسسة موبيليس، التي تعتبر تجربة ناجحة للغاية بالنظر إلى اللقب الذي تحصل عليه مخلوفي والطريقة التي سيّرت بها منتوجات المؤسسة باستغلال صورته.
كما أن موبيليس يعتبر أول شريك للرياضة الجزائرية من خلال رعايته للعديد من الأصناف الرياضة، اين أمضى عقود رعاية في اطار التسويق الرياضي مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمرافقتها في البرنامج الطموح لمدة 5 سنوات والتي تشمل رعايته واستغلاله لصورة الفريق الوطني لكرة القدم .. إلى جانب رعايته لكأس الجمهورية لنفس المدة.
ومن جهة أخرى تعتبر تجربة البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني تجربة نموذجية في الجزائر في اطار عملية «نايمينغ» أي التسمية التي أصبحت بها البطولتين باسم «موبيليس» كالتجربة المتبعة خاصة في انجلترا .
ويبقى العمل الكبير لمسؤولي مؤسسة الهاتف النقال «موبيليس» جد ثرية بالعقد الذي أبرم مع اللجنة الأولمبية الجزائرية والذي يستمر الى غاية 2020.
واعتبر دعاس أن التسويق هو ضروري لصورة وسير المؤسسة في مجال يعرف منافسة شديدة .. فبالتوازي مع التسويق، فإن مجهودات معتبرة مبذولة لتوفير خدمات على أعلى مستوى لزبائن موبيليس، هذه المؤسسة التي استطاعت الوصول الى تغطية 35 ولاية بتقنية الجيل الثالث، وهي الرائدة في هذا المجال.
في حين أن باتريك فودي، الخبير في نقل الأحداث الرياضية الكبرى، أشار أن مستقبل التسويق الرياضي يعني أكثر الهواتف النقالة والانترنت بفضل التطور التكنولوجي السريع، إلى جانب تفوق القنوات التي اشترت حقوق البث مقارنة بالقنوات الأخرى، ذلك أن نقل المقابلات على المباشر هو «الفاعل» الرئيسي للاستفادة من الاشهار وبالتالي الاستمرار في تقديم الخدمة للزبون الذي يدفع قيمة متابعة البرامج.. وهو عكس القنوات المجانية التي «خسرت» كل التظاهرات الرياضية الكبرى في أوروبا .