طباعة هذه الصفحة

أكد أن تقرير كريستوفر روس سيحمل الأمل في تصفية الاستعمار

د. أحمد ميزاب: القضية الصحراوية لا تحتمل التأجيل

حكيم/ب

يتوقع متتبعو قضية الصحراء الغربية، أن يحمل تقرير 30 أفريل المقبل الذي سيعده المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، الذي يوجد في المنطقة آجالا لتطبيق حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، وعقد آخر اللقاءات بين جبهة البوليساريو والمغرب. 
وقال أحمد ميزاب، رئيس اللجنة الجزائرية الإفريقية للسلم والمصالحة، أن القضية الصحراوية لا تحتمل التأجيل أكثر لأن المغرب لعب كل أوراقه وليس لديه ما يقنع به الآخرين لتبرير سيادته على الصحراء الغربية. وأوضح أن الجميع سيخضع لإرادة الشعب الصحراوي لنيل حقه في تقرير المصير.
وأضاف ميزاب، أمس، في ندوة “ديكا نيوز” حول القضية الصحراوية وزيارة روس للمنطقة، أن المغرب بسعيه لاحتضان منتدى “كرانس مونتانا” بمدينة الداخلة المحتلة لن يجب له اعتراف العالم بسيادته على الصحراء الغربية، مؤكدا بان هناك مساعي من الاتحاد الإفريقي وعديد الهيئات الإقليمية لمنع انعقاد تلك التظاهرة على الأراضي الصحراوية المحتلة.
وانتقد منشط الندوة، التماطل والتآمر الدولي على الصحراء الغربية التي جعلتها الكثير من الدول وخاصة الشركات المتعددة الجنسيات لنيل حصتها من المشاريع التي يوزعها المغرب في الأراضي الصحراوية لشراء صمت وتواطؤ الكثير من الدول وخاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الذين يمارسون سياسات فيها الكثير من الالتواءات.
واعتبر ميزاب موقف الأمين الأممي بان كيمون، عندما تحدث عن محدودية قضية الصحراء الغربية، باعتبارها قضية تصفية استعمار ضربة قاسمة للمغرب، لكن عدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في 1991 بين الصحراء الغربية والمغرب برعاية الأمم المتحدة يبقى مثيرا للتساؤل خاصة وأن مسألة من يحق لهم التصويت قد تم الفصل فيها.
وتساءل ميزاب، عن عدم قبول توسيع صلاحيات المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، مذكرا بدعوات منظمات حقوق الإنسان لمنح صلاحية فضح انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وأبدى سعيد العياشي، رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أسفه على النفاق الذي يميز العلاقات الدولية واستغلال قضايا الشعوب لتحقيق مصالح وأغراض ضيقة، داعيا القوى العظمى إلى المساهمة في تصفية آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.