كشف وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، أمس، على أن وزارته بصدد القيام بمفاوضات مع شركات أجنبية التي تنجز كل أدوات التي تدخل في تصنيع وتشييد السكنات، أين يتم حاليا استرجاع مصنع السكن القديم «صوناتيبا» من قبل شركة مختصة تقوم بتقويم وضعيته، ما هي حالته وما يجب تجديده من عتاد لإسترجاع قدراته الأولية التي كانت بـ4 سكنات يوميا.
المصنع سيتم إنشاؤه بولاية قسنطينة، وهي مصانع تختلف من حيث الحجم، حيث توجد مصانع تنجز 20 ألف سكن سنويا وأخرى ألفين سكن فقط حسب الشركات والتكنولوجيات االمتوفرة.
وحسب تبون، فإن فكرة إسترجاع مصانع السكن لا تعتبر ميولا للتصنيع من أجل التصنيع وإنما السرعة في الإنجاز والتخلص من العدد الهائل للطلبات وإنجاز السكنات في الآجال المحددة، تجسيدا لبرامج طموحة بولاية قسنطينة، عنابة ووهران، وأن البناء التقليدي لم يعد يتماشى والطلب الموجود والبرامج المتوفرة.
وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته لعاصمة الشرق الجزائري، أكد تبون على ضرورة اعتماد تنظيم جديد لبرامج «عدل» واعطائها أكثر استقلالية ولامركزية في اتخاذ القرار. كما شدد الوزير على أن أي مقاول لابد أن يكون مسجلا بصندوق الضمان الاجتماعي لتفادي أي اختلالات في حال تراجع المرقي في إنجاز المشروع المسند إليه.
من جهة أخرى، عبر تبون عن ارتياحه لوتيرة العمل وإنجاز البرامج السكنية بكافة الصيغ المسجلة بولاية قسنطينة، وهي الوتيرة التي تساهم مستقبلا في القضاء تماما على مشكل السكن بالولاية.
وأعلن وزير السكن في ذات السياق، أن تاريخ 25 مارس موعدا لإفتتاح قاعة العروض الكبرى «زينيت» من طرف الوزير الأول «عبد المالك سلال»، كما عاين المسؤول الأول عن قطاع السكن عدد من المشاريع الجاري إنجازها والتي كانت على رأسها برنامج 4000 سكن ايجاري عمومي ببلدية عين عبيد، وكذا عدد من المشاريع والوورشات المفتوحة بالولاية.