كشف، أمس، رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية بغليزان، بن عودة قشوط، أنّ نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه نقابات القطاع، بلغ نسبة 53.98 من المائة في الفترة الصباحية، أمس الثلاثاء، في إطار اليوم الأول من الإضراب ليومين.
وثمّن المتحدث نسبة الإضراب التي حققتها النقابات في هذه الولاية، حيث مسّ 339 مؤسسة تربوية من مجموع 628 مؤسسة بالولاية، إذ بلغت نسبة الإضراب في الطور الابتدائي 58.02 من المائة، و55.35 من المائة في المتوسط، و12.24 من المائة في الثانوي.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه المكلف بالاتصال على مستوى مديرية التربية، عبد الحفيظ سعادي، أنّ الإضراب لم يتجاوز 6 من المائة.
وعن الفارق بين نسبة الوصاية والنقابات، قال رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية، إنّ الاختلاف في النسب مردّه إلى طريقة حساب الإضراب، حيث تعتمد الوصاية على عدد المضربين من مجموع عدد عمال المؤسسة، في حين تتخذ النقابة إجراء حساب بعدد أساتذة المؤسسات التي عرفت الإضراب.
وبحسب المكلف بالاتصال في مديرية التربية، فإنّ إضراب التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية في يومه الأول، تفاوتت نسبه بين مختلف المستويات التربوية.
وعبّر تلاميذ المؤسسات التربوية عن تذمرهم واستيائهم من هذا الإضراب، الذي اعتبروه فعلاً لا يخدم مصلحة التلميذ، داعين إلى ضرورة تجاوز مثل هذه الأدوات في سياق البحث عن حلول للمطالب التي رفعتها نقابات التربية.
يشار أنّ الإضراب الذي عرفه قطاع التربية بولاية غليزان، أثّر في أجندة المؤسسات التربوية وأخر إجراء الفروض في وقتها المناسب، خاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، الذين أكدوا أنّ الاستعداد الجيد لهذا الامتحان يكون بالاستغلال الأمثل للأوقات المبرمجة.