يشد مساء اليوم المنتخب الوطني لكرة السلة رجال، رحاله نحو العاصمة المغربية «الرباط» من أجل المشاركة في إياب الدورة التأهيلية الخاصة بالبطولة الإفريقية التي ستجري وقائعها من 12 إلى 15 فيفري الحالي.
ويهدف القائمون على الفريق الجزائري سواء الطاقم الفني أو الإداري وكذا اللاعبون إلى الوصول لمكان الحدث قبل بداية المنافسة من أجل أخذ قسط من الراحة قبل الدخول في أجواء المباريات التي ستجمعه مع كل من ليبيا والمغرب لأن المهمة صعبة للحفاظ على الصدارة بما أنها ستكون خارج الديار.
يأتي ذلك لأن المدرب الوطني علي فيلالي يريد أن يكون لاعبوه جاهزين من كل النواحي من أجل الدخول بقوة في جو المنافسة بعد العودة مؤخرا من تركيا، حيث قاموا بمعسكر تحضيري هناك ولعبوا فيه عدة لقاءات ودية مع فرق تنشط في الدوري المحلي الممتاز.
ولهذا فإن المجموعة جاهزة من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال هذا الموعد خاصة بدنيا بعد المشاكل السابقة التي مرت بالفريق بسبب كثرة الإصابات عند أغلب الكوادر إلا أن الرجل الأول على رأس الخضر عرف كيف يتعامل مع الوضع من خلال العمل مع العناصر التي كانت جاهزة بهدف ربح الوقت.
وبالتالي فإن المدرب ركز على تصحيح الأخطاء الماضية خاصة في جانب الهجوم من أجل تفاديها في هذه المرة بما أنها الفرصة الأخيرة للتأهل إلى البطولة الإفريقية بشكل مباشر بعد أن ضمن الفريق الوطني تواجده في الألعاب الإفريقية من خلال الحفاظ على مركزه الأول في المجموعة بعد أن فاز بلقاءين في دورة الذهاب التي جرت بقاعة حرشة بالعاصمة في الشهر الماضي.
ويبقى على اللاعبين فقط تقديم مستوى جيد فوق البساط من أجل الفوز باللقاءين للتأهل مباشرة إلى البطولة الإفريقية، خاصة أنهم يملكون أفضلية النتيجة في لقاءات الذهاب ما يعني أنهم سيلعبون من دون ضغط للتأكيد في هذه المرة بعد العمل الكبير الذي قاموا به في الفترة الماضية.
وللإشارة فإن الإتحاد الإفريقي لكرة السلة سبق له الإعلان على تأهل فريقين من مجموعة الجزائر الأول والثاني ما يعني أن حظوظنا كبيرة في التواجد ضمن البطولة القارية، إلا أن المسيرين الجزائريين رفضوا التصريح بذلك لكي لا يؤثروا على معنويات اللاعبين وتركهم يلعبون بكل قوة حتى يحققون نتائج إيجابية مثلما سطر له من قبل .