أكدت مباركة، رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بمديرية الأمن بولاية قالمة، بأن مصالح الأمن سطرت برنامج توعويا وتحسيسيا لفائدة مستعملي الطريق العمومي خاصة سائقي الشاحنات الثقيلة، تدعوهم فيه إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة مع بداية تساقط الأمطار.
وتقوم مصالح الأمن بإرشاد السائقين بتخفيض السرعة للتمكن من السيطرة على المركبة، والتقيّد بترك مسافة الأمان بين المركبات، وجاهزية الأضواء خصوصاً في ساعات الليل والصباح، مع توخي الحذر والحيطة على مستوى المنحنيات والمنعطفات والأماكن التي يتشكل فيها الضباب والالتزام بإشارات المرور والإشارات التي تحدد الاتجاهات.
كما أشارت أن أغلبية حوادث المرور التي تقع في هذه الفترة سببها إهمال السائقين لقواعد السلامة المرورية وعدم التأكد من سلامة بعض المعدات الميكانيكية وأنظمة الأمان.
ومن جانب أخر، قالت ذات المسؤولة، أنه تنفيذا لتعليمات اللواء المدير العام للأمن الوطني، المتضمنة التكفل بالأشخاص المتشردين، قامت مصالح الشرطة لأمن ولاية قالمة بتنظيم حملة تضامنية لصالح الأشخاص بدون مأوى خاصة خلال موجة البرد والاضطرابات الجوية التي تشهدها الولاية.
وتأتي هذه العمليات في إطار تعزيز الاتصال الخارجي، وتجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية، حيث قامت خلية الاتصال والعلاقات العامة، والمصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قالمة، والهلال الأحمر الجزائري، والمجلس الشعبي البلدي بقالمة، بتوزيع وجبات ساخنة مع نقل الأشخاص من مختلف الجنسين إلى المراكز المختصة، وقد لقيت هذه المبادرة الجوارية استحسانا ورضا من قبل هؤلاء الأشخاص أين أعربوا عن شكرهم الكبير لجهاز الشرطة.
وأضافت قائلة: “تندرج هذه العملية في إطار مسعى السياسة الجوارية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تقريب المواطن من جهاز الشرطة، وربط علاقات الثقة المتبادلة بينهما، خدمة للمصلحة العامة والمساهمة المشتركة في إرساء الأمن والسلامة العمومية، من خلال هبة تضامنية خرج فيها عناصر الشرطة بحثا عن الأشخاص المتضررين”.
حيث سجلت مصالح أمن ولاية قالمة خلال شهر جانفي لهذه السنة، 08 عمليات بالتنسيق مع المصالح المشتركة، أسفرت عن التكفل بشخصين متشردين، حيث تم التكفل بهما رفقة المصالح المختصة.