كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي في تصريح خاص لـ «الشعب» أن الأمور داخل الهيئة تسير في الطريق الصحيح ولا وجود لأي مشكل من ناحية العمل مع كل أعضاء الجمعية العامة وذلك بهدف تطوير اللعبة بشكل أفضل في المستقبل.
استدل بوعريفي كلامه للظروف التي جرت فيها الجمعية العامة العادية والتي كانت هادئة و ميزها النقاش و إعطاء الحلول و الآراء من أجل تجاوز بعض المشاكل في قوله: «الجمعية العامة العادية جرت بحضور كل الأعضاء المنتمين لها، وكانت في أجواء أخوية رائعة جعلتنا نتطرق إلى عدة أمور تهم اللعبة من أجل تطويرها أكثر في المستقبل».
وأضاف محدثنا قائلا في ذات السياق: «لقد تناقشنا في عدة نقاط في جو هادئ واستمعنا خلال هذا الاجتماع إلى كل الاقتراحات الخاصة بمختلف الفرق والرابطات الجهوية من أجل تحسين ظروف عملها في المستقبل من كل الجوانب سواء التسيير أو ماديا لتجاوز النقاط السلبية التي كانت في السابق».
كما عبر بوعريفي عن فرحته الكبيرة لقبول التقريرين المالي و الأدبي من طرف كل الأعضاء المعنيين في قوله: «أنا جد سعيد للظروف التي جرت فيها الجمعية العامة، إضافة إلى قبول كل الأعضاء المتواجدين في الاجتماع للتقريرين المالي والأدبي للسنة الماضية وهذا دليل أن تطبيق البرنامج المسطر حسبما اتفق عليه من قبل».
وأضاف «ولهذا فإننا وضعنا استراتيجة عمل جديدة وهي المواصلة في نفس الطريق بهدف تحقيق نتائج أفضل على كل الأصعدة في السنوات المقبلة، انطلاقا من الاقتراحات التي صوت عليها الأعضاء بالإجماع وفقا لما يتماشى مع متطلباتهم المستقبلية».
« مسحنا كل ديون الأندية»
وأكد لنا الرجل الأول على رأس الفيدرالية أنهم قاموا بخطوة جريئة من أجل السماح للفرق بالعمل في كل هدوء من خلال مسح كل الديون الماضية التي كانت قبل سنة 2013 في قوله: «لقد تم التصويت خلال الجمعية على قرار مسح ديون كل الفرق لأن عددها كبير والتي كانت قبل سنة 2013 و المقدرة بـ 2.5 مليار سنتيم لأنهم غير قادرين على تسديدها بهدف التسهيل من مهمتهم في العمل على تطوير كرة السلة الجزائرية إلى الأفضل هذا ما عرف استحسان جميع المعنيين».
وللإشارة، فإن الفيدرالية الجزائرية لكرة السلة عقدت جمعيتها العامة العادية بحضور كل الأعضاء، حيث صادقوا على التقريرين المالي والأدبي الخاص بالسنة الماضية والذي تم الموافقة عليه بالإجماع من كل المعنيين خلال الاجتماع الذي كان بقاعة المحاضرات التابعة للجنة الأولمبية بالعاصمة.