طباعة هذه الصفحة

قامت بها قوات الجيش بباب العسة وعين ڤزام

توقيف 15 مهربا إفريقيا وحجز مواد غذائية ومخدرات

ز/ كمال

في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفرزة من حرس الحدود تابعة للقطاع العملياتي تلمسان، الناحية العسكرية 2 يوم 06 فيفري 2015، على الساعة 04:35 صباحا، إثر دورية بالمنطقة المسماة «القورني» باب العسة، من حجز أكثر من 135 كلغ من الكيف المعالج. جاء هذا في بيان وزارة الدفاع الوطني.
من جهة أخرى، وبإقليم الناحية العسكرية السادسة، تمكنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي تابعتين للقطاع العملياتي لعين قزام، في ذات اليوم في عمليتين منفصلتين، من توقيف (15) مهربا من جنسيات إفريقية، منهم (10) من جنسية نيجيرية و(5) من جنسية بوركينابية، وحجز سيارتين (02) رباعيتي الدفع و2.8 طن من المواد الغذائية.
في غياب الرقابة على خطوط النقل وعدم احترام نقاط التوقف
سكان زموري يشتكون من تلاعب أصحاب المركبات
 
اشتكى المواطنون القاطنون ببلدية زموري، من أزمة النقل وتلاعب أصحاب المركبات الذين ينشطون عبر خط زموري بومرداس، وعدم احترامهم للأوقات المخصصة لهم ونقاط التوقف خاصة في أوقات الذروة حيث يظل عشرات المسافرين مكدسين على حافة الطريق بالمخرج الشرقي لمدينة بومرداس على أمل الظفر بمكان بالحافلة.
يعود الحديث في كل مرة عن أزمة قطاع النقل بولاية بومرداس، في ظل تداخل الخطوط البلدية والولائية والفوضى التي يحدثها أصحاب المركبات يوميا، وهي ظاهرة انعكست سلبا على حياة المواطن خاصة الطلبة والعمال الذين يعانون من أزمة النقل رغم وجود عشرات المركبات التي تتزاحم داخل المحطات وحتى عبر أرصفة الطرقات، مقابل خدمات رديئة وعذاب يومي للمواطن بسبب عدم احترام الأوقات، الاكتظاظ وأكثر من هذا عدم الالتزام بالخط المحدد في رخصة النقل المسلمة من طرف مديرية النقل للولاية.
أزمة خطوط النقل وتعمد أصحاب المركبات العودة من نصف الطريق دون بلوغ نقطة نهاية السفر لربح الوقت على حساب المسافرين، هي الظاهرة المهيمنة حاليا على قطاع النقل بولاية بومرداس، نتيجة غياب أعوان الرقابة والمتابعة اليومية، وهي الوضعية أيضا التي دفعت بسكان زموري إلى التنديد بهذه الحالة ورفع شكوى عن طريق جريدة الشعب إلى الجهات الوصية للتدخل وردع أصحاب المركبات الذين يفضلون العودة من نصف الطريق، وهنا يعلق احد المواطنين وهو موظف بولاية بومرداس..أنها معاناة يومية مع الناقلين الذي يتحايلون على المواطن ويفضلون العودة من حي الكرمة على مسافة 5 كلم دون بلوغ نقطة النهاية ببلدية زموري مثلما هو محدد في رخصة النقل، ورغم الشكاوي العديدة إلا أن الأزمة مستمرة ولم تتحرك أية جهة لردع أصحاب المركبات..».
هي عينة صغيرة من واقع يومي تعيس لقطاع النقل بالولاية، حيث تتشابه الظاهرة في اغلب الخطوط على غرار الخط الرابط بين برج منايل وبومرداس الذي يشهد صخب يومي وعراك شبه دائم بين المواطنين والناقلين الذي يفضلون العودة من بلدية الثنية، كما تبقى أعينهم مصوبة دائما على نقاط التوقف وعدد الأشخاص للقيام بمناورة والدوران وسط الطريق دون اعتبار لأي شيء، وهي حتمية لحالة الفوضى اليومية.
هكذا تبقى معاناة المواطن متواصلة مع أزمة النقل وتدني مستوى الخدمات عبر محطات مهترئة تغيب فيها ادني الشروط الأساسية للمسافر، ورغم رفع ملف النقل للمجلس الشعبي الولائي لبومرداس الذي قدم تقريرا أسودا عن القطاع من قبل اللجنة المختصة، إلا أن الوضعية لا تزال على حالها والدليل في ذلك افتقاد عاصمة الولاية لمحطة مسافرين محترمة على غرار باقي الولايات، إلى حين تجسيد مشروع المحطة الجديدة الذي يعاني من مشاكل عدة رغم تحديد أرضية الانجاز بالمخرج الغربي لمدينة بومرداس منذ فترة طويلة.