نفت إدارة المستشفى الجامعي، بن زرجب بوهران، أية حالات وفاة بفيروس أش 1 آن 1، وكشفت رئيسة مصلحة الأمراض المعدية، البروفيسور، موفق نجاة، أن الوصاية فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة أسباب إصابة الضحية التي تمكث بالإنعاش حاليا بالجناح الخامس.
وأفادت البروفيسور موفق نجاة، أن الأمر يتعلّق بالسيدة (ل. س) البالغة من العمر 44 سنة، من جنسية سورية، تم استقبالها بالمستشفي يوم 20 جانفي، بعد أن أثبتت التحاليل إصابتها بفيروس أش 1 آن 1، ولا تزال ـ حسب التوضيحات المقدمة ـ تحت رعاية طبية مكثفة، خاصة وأنها تعرف مضاعفات أخرى، إثر إصابتها بأمراض مزمنة.
وأكد المصدر الطبي أن عينات من دم وسوائل المريضة وعائلتها خضعت للفحوصات البيولوجية الضرورية، ولم يحدد بعد مصدر الفيروس، وأوضح المصدر ذاته الفحوصات أن أفراد عائلتها لم تصبهم العدوى، وأن التحقيقات لا تزال متواصلة للكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بإصابتها بالفيروس.
سجلنا ذلك، خلال اللقاء الصحفي الذي نظمته أمس إدارة المستشفي الجامعي، الدكتور بن زرجب بوهران، حول موضوع الأنفلونزا الموسمية، حيث وحسبما أكدته رئيسة مصلحة الأمراض المعدية، البروفيسور موفق نجاة، أن الإنفلونزا المنتشرة هذه الأيام، «موسمية، عادية»، وأشارت إلى 3 أنواع من الفيروسات، أولها أش 1 آن 1 والذي أكدت البروفيسور أنه لا يمكن أن يطلق عليه أنفلونزا الخنازير، وصنّفته ضمن أنفلونزا حادة، تحمل تصنيف آش 1 آن1، فضلا عن نوع ب وأ وأش 3 آن 2.
وأوضحت، أن تركيبة اللقاح، تتغير سنويا، وتحيّن مكوّناته، حسب تطورات الفيروس، كما نصحت بأخذ التطعيم سنويا لضمان استمرار المناعة، وأشارت أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، انطلقت أكتوبر المنصرم وتتواصل إلى غاية شهر مارس، وأكدت نفس المتحدّثة، توفّر التلقيح لكل الفئات العمرية بدأ من سن 12 سنة، هذا وتم إجراء 45 تلقيحا لمختلف الأطباء ومستخدمي الصحة بالمستشفى الجامعي، موضحة أن اللقاح، أحسن وسيلة للوقاية، وخاصة بين الأطفال وكبار سن وذوي الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.
وتجدر الإشارة، أنّ مصادر طبية، أعلنت عن وفاة سيدة بالانفلونزا، من نوع حامل بمستشفي أول نوفمبر، بعدما تم نقلها إلى هناك من المستشفى الجامعي.