يناهز حجم المياه المخزنة بالسدود 5 مليار و155 مليون متر مكعب، لتقفز نسبة الامتلاء إلى 75 بالمائة، ويتصدر سد بني هارون بميلة الـ 72 سدا بعدما سجل نسبة امتلاء قدرها 100 بالمائة، ووفق توضيحات محمد بختي رئيس دائرة بالوكالة الوطنية للسدود، فإن أكبر نسبة سجلت بالجهة الغربية على غير العادة.
أوضح محمد بختي، رئيس دائرة بالوكالة الوطنية للسدود، بأن كل مشاريع المبرمجة في إطار الخماسي 2010/2014 تم إطلاقها، وسيتم استلام حوالي 8 سدود بينها سد ولجة ملاق، وكذا سدي كاف الدير بتيبازة وتغريست بخنشلة، فيما يوجد حاليا 12 سدا قيد الإنجاز تضاف إليها مشاريع التحويلات الكبرى التي لا تقل أهمية.
وفي رده على سؤال حول التعليمات التي وجّهها رئيس الجمهورية لدى ترأسه مجلسا مصغرا للتنمية في الجنوب والهضاب العليا، أوضح ذات المتحدث خلال الحصة الإذاعية “ضيف الصباح” بأن الأولوية لإنجاز سدود بمنطقتي الهضاب العليا والجنوب، وتعكف الوكالة على دراسة إنجاز مشاريع سدود بولايات باتنة وتبسة وخنشلة وكذا ولاية بشار التي كانت عرضة للفيضانات بما يسمح بتخزينها واستغلالها في التنمية المحلية.
ويوجد حاليا حوالي 72 سدا قيد الاستغلال، بطاقة تخزين تتجاوز 7 مليار، على أن تقفز هذه الأخيرة إلى أكثر من 8 مليار بعد استلام السدود الجديدة ليصل العدد الإجمالي للسدود إلى 84 سدا، واستنادا إلى توضيحات بختي، فإن هذه الكمية معتبرة وتغطي حاجيات الجزائريين من الشرب في حال وقوع جفاف، لافتا إلى أن الاستهلاك اليومي يقدر بـ 150 لترا يوميا، وأنه سيتم الاتجاه إلى ترشيد الاستهلاك.
أما بخصوص إنجاز السدود الصغيرة الموجهة أساسا إلى الري واستصلاح الأراضي، أفاد ممثل الوكالة الوطنية للسدود بأن الدراسة الخاصة بالمشاريع أنجزت بعدما تقرر في سنتي 2004 و 2005 إنجازها، وذلك بالوسط والغرب والشرق، وقد سلمت إلى مديريات الري التي تتكفل بالعملية، على أن تبرمج إنجازها.