طباعة هذه الصفحة

السفيرة الأمريكية تــؤدي زيارة مجاملة لجريدة «الشعب»

^ فنيدس بن بلة

قامت السفيرة الأمريكية، السيدة جوان. ا. بولاشيك، بزيارة مجاملة إلى جريدة «الشعب»، التي قالت عنها أنها تتسم بالكثير من الموضوعية والرزانة في تغطيتها للأحداث ونقل الأخبار، منها على سبيل المثال، ما كتبته عن الغاز الصخري والاحتجاجات التي وقعت بالجنوب.
وتلقت السفيرة التي كانت «الشعب»، ثالث محطة لها في زيارة لها بعد مؤسستي الإذاعة والتلفزيون، شروحا من السيدة أمينة دباش، الرئيسة المديرة العامة، حول تطور أم الجرائد، والتغييرات التي حصلت فيها شكلا ومضمونا من أجل تبوإ  مكانة لها في المشهد الإعلامي التعددي.
من أجل هذا الهدف، جاءت الكثير من التغييرات باستحداث صفحات خاصة فوانيس، الصحة، التاريخ، الشباب، الأمازيغية، إفريقيا، المرأة والطفولة. وهي صفحات عززت مضمون العنوان وشكله وزادته تناغما إلى جانب الملفات الأسبوعية ممثلة في «الشعب الرياضي»، «الشعب الاقتصادي»، «الشعب الثقافي»، «الشعب الدبلوماسي» و«الشعب المحلي»، الذي تغذيه منذ ثلاث سنوات شبكة المراسلين عبر ولايات الوطن، حسب تأكيد الرئيسة المديرة العامة.
كما نوهت السفيرة الأمريكية السيدة جوان. ا. بولاشيك، خلال استماعها لشروح السيدة أمينة دباش، بالمستوى الذي بلغته حرية الصحافة بالجزائر، التي تجاوزت الكثير من البلدان، قائلة: «إن حرية التعبير التي يعرفها الإعلام، مكسب مهم لا بد من الحفاظ عليه وتطويره لانتزاع الاحترام والاحترافية.»
وذكرت السفيرة بأن مواجهة التطرف، هي مشكلة كبرى تمنحها الولايات المتحدة الأولوية والانشغال، مؤكدة توظيف شبكات التواصل الاجتماعي من أجل زرع ثقافة التسامح والتعايش وتجنب الغلوّ.
وتساءلت إن كان للجريدة فضاء للتسامح في هذا المجال، فاجابتها السيدة دباش بأن صفحة دينية يومية تحث القراء وتعرفهم بقيم الإسلام الحقيقي، بالإضافة إلى كتابات صفحة أخرى تتعلق بهذا الموضوع.
وعادت السفيرة إلى التجربة الجزائرية في محاربة الإرهاب، التي باتت مرجعية قائلة في هذا المقام: «الجزائر واجهت صعوبات خلال العشرية السوداء، لكنها قاومت وانتصرت إلى درجة أنها باتت مضرب المثل، وهي مسألة تطرقت لها السيدة دباش، مذكرة بالحصار الذي ضرب على الجزائر التي وجدت نفسها تواجه لوحدها الإرهاب من جهة، والحملات المغرضة للإعلام العربي والغربي، من جهة أخرى.
وقامت السفيرة بولاشيك، بجولة لمختلف أقسام الجريدة، وجمعها حديث  الصحافيين والتقنيين.